أدانت أحزاب اللقاء المشترك جريمة اختطاف ثلاثة فرنسيين يعملون في الإغاثة الإنسانية بمحافظة حضرموت ومعهم سائقهم اليمني.

وأشار المشترك في بيان له اليوم إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام على إعلان الحكومة الفرنسية مواقفها القوية والداعمة لمطالب الشعب اليمني وثورته السلمية, وقال بأن هذا يضع علامات استفهام حول توقيت الحادث وهوية مرتكبيه وأهدافهم, وموقع تنفيذه في محافظة التي لم تعرف مثل هذا الحادث من قبل.

وفيما طالب المشترك بسرعة الإفراج عن الفرنسيين الثلاثة وسائقهم اليمني المختطفين، باعتبارها جريمة تسيء لليمن واليمنيين وتتناقض مع عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة, أكد على ضرورة قيام أجهزة الأمن بدورها وفق الدستور والقانون للكشف عن مصيرهم والجهة التي تقف وراء اختطافهم والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

وأهاب المشترك بكافة المواطنين إبلاغ السفارة الفرنسية بصنعاء والمنظمات الحقوقية العاملة في اليمن بأي معلومات يحصلون عليها تتعلق بالخاطفين والمخطوفين ومكان تواجدهم, باعتبار ذلك واجبا دينيا ووطنيا.

وحيا المشترك الأصدقاء الفرنسيين على مواقفهم الداعمة للثورة الشعبية السلمية في اليمن ووقوفهم في صف تطلعات وطموحات اليمنيين للوصول إلى الحرية والانعتاق من الظلم والفساد والاستبداد وبناء دولتهم المدنية الحديثة.