لاعب ريال مدريد يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإسباني.. ماذا قدم؟ صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" تمكنت انطلاقا من "مخبئها" الذي أعد لمراقبة منزل أسامة بن لادن، من اكتشاف أن أي شخص يغادر المنزل لا يمكنه أن يستخدم هاتفه الخلوي قبل أن يبتعد بالسيارة أكثر من تسعين دقيقة ليتخلص من مراقبة الكترونية محتملة.
وأضافت أن أجهزة التنصت الأميركية التقطت قبل ذلك اتصالا هاتفيا موجها إلى مرسال بن لادن، الذي كان يعيش في المنزل نفسه، وقد قال المرسال لمحادثه في الاتصال الهاتفي "عدت إلى الناس الذين كنت معهم من قبل" .
وبفضل هذا الاتصال، تمكنت وكالة الاستخبارات المركزية من التعرف على رقم هاتف المرسال، وبعد استخدام "وسائل بشرية وتقنية" تمكنت الـ "سي آي ايه" من تحديد مكان المنزل في أبوت أباد، حيث كان يعيش الرجل وأسامة بن لادن، حسب الصحيفة.
وفي سياق متصل، تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، عن عمليات تعقب مشابهة لبن لادن، وقالت إن الولايات المتحدة اعتقدت في 2007 أنها تستطيع التخلص من أسامة بن لادن في منطقة تورا بورا في أفغانستان. وأضافت أن إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، خططت لعملية تقضي بقصف تجمع لقادة تنظيم القاعدة في نهاية صيف 2007 غير أنها عادت وتخلت عن المشروع.
وردا على سؤال لشبكة" ايه بي سي" في برنامج يبث الأحد، أكدت رايس بذلك معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في هذا الشأن. وقالت رايس "كان يفترض انعقاد اجتماع على مستوى عال إلى حد كاف ليشارك فيه بن لادن، لكن ذلك لم يتحقق في نهاية المطاف".
وذكرت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤول عسكري كبير طلب عدم كشف اسمه، أن واشنطن كانت تعتقد أن زعيم القاعدة يمكن أن يخرج من مخبئه في باكستان ليشارك في الاجتماع المقرر في تورا بورا.
وكانت الولايات المتحدة قصفت هذه المنطقة الجبلية، الواقعة قرب الحدود الباكستانية، في نهاية 2001 عندما كان يعتقد أن بن لادن يختبئ في كهف فيها. وقال المسؤول الكبير للصحيفة "كانت هذه أفضل معلومات بشأنه حصلنا عليها منذ زمن بعيد" .
واعد الجيش الأميركي هجوما جويا كبيرا لكن القاذفات عادت أدراجها من منتصف الطريق بسبب شكوك في حضور بن لادن الاجتماع ومخاوف من التسبب بضحايا مدنيين.