وأبدى المشاركون رفضهم للمبادرة الخليجية التي لم تتضمن رحيل صالح فورا، مستغربين من تجاهل الخليجين لمراوغات ومماطلات صالح.

ووجه المحتجون رسالة إلى المجتمع الدولي وتحديدا مجلس التعاون الخليجي تضمن ضرورة وقوفهم مع مطالب الشباب الثائرين في ميادين التغيير والاعتراف بشرعيتهم الفعلية كونهم المحرك الرئيسي على الساحة اليمنية، مؤكدين استمرار ثورة الشباب حتى إسقاط نظام صالح وبناء اليمن الجديد.

وقال عيبان الوجيه أحد المشاركين نحن نرى أن المبادرة الخليجية فارغة من أي معنى للانتصار ونقول للمشترك (شكر الله سعيكم)، مضيفاً؛ ثورتنا ليست أزمة كما يسمونها وإنما هي ثورة شعب مقهور فدماء الشهداء لم تجف كي تحاورون بها وإذا كان هذا أسمى ما وصلتم إليه وهذا انتصاركم فدعوه لأنفسكم فالشباب قد قطعوا عهدا بألا يغادروا الساحات إلا بالرحيل أو جثثا هامدة.

من جانبه قال الشاب أحمد عياش ان اي مبادرة لا تتضمن الرحيل الفوري لصالح ولا تحتوي على محاسبة القتلة ومحاكمتهم قصاصا للدماء الزكية التي سالت من أجل الحرية هي مبادرات مرفوضة بالمطلق".