الدكتوراه في طب وجراحة العيون للباحث محمد العنسي من جامعة المنصورة

الجمعة 15 إبريل-نيسان 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- القاهرة – خاص:
عدد القراءات 14223

منحت جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، الباحث اليمني محمد علي العنسي درجة الدكتوراه في طب وجراحة العيون عن رسالته الموسومة بعنوان: 

Divide and Conquer Versus Chop Techniques in Phacoemulsification: Study of the Operation Events and Early Results

(اساليب التقسيم مقابل التقطيع أثناء تفتيت،العدسة (المياه البيضاء) بالموجات فوق الصوتية:دراسة أحداث العملية و النتائج المبكرة)

وقال بلاغ صحفي عن الباحث - تلقى مارب برس نسخة منه- أن لجنة المناقشة والحكم لرسالته التي جرت في جو علمي متميز وبحضور جمع غفير من الاساتذه والطلاب اليمنيين والمصريين، تشكلت من الاساتذة:

أ. د. فتحي محمد الصحن - أستاذ متفرغ طب و جراحة العيون كلية الطب – جامعة الاسكندرية (ممتحنا خارجيا).

أ. د. أحمد رشيد سامح اللقاني - أستاذ طب و جراحة العيون كلية الطب – جامعة المنصورة

أ.د. أحمد مصطفى اسماعيل - أستاذ طب و جراحة العيون كلية الطب – جامعة المنصورة

وقد بدا الباحث جلسة مناقشة رسالته بعرض موجز للرساله، موضحا انه تم إجراء الدراسة بقسم طب وجراحة العيون-جامعة المنصورة في الفترة ما بين يناير 2009 إلي يوليو2010 وشملت الدراسة 60عينا لستين مريضا يعانون من مياه بيضاء شيخوخيه أختيروا عشوائيا من بين المرضى المترددين على العيادات الخارجيه لمركز طب وجراحة العيون.

وأكد أن الهدف من الدراسة إيجاد مقارنة كفاءة وسلامة اساليب التقسيم مقابل التقطيع أثناء تفتيت العدسة بالموجات فوق الصوتية. حيث تم اجراء عملية ازالة المياه البيضاء الشيخوخية وزرع عدسه لينة لجميع المرضى بواسطة جهاز تفتيت العدسة بالموجات فوق الصوتية باستخدام 3 تقنيات مختلفة ( تقنية التقسيم للمجموعة الأولى، تقنية التوقف والتقطيع للمجموعة الثانية، تقنية التقطيع للمجموعة الثالثة).

وأوضح الباحث العنسي أنه جرى خلال العملية تسجيل المعايير الاتية: زمن التفتيت و القوة المستخدمة. وفي حين تم حساب اجمالي الطاقة فوق الصوتية (الطاقة المطلقة) المستخدمة باستخدام المعادلة الاتية (الطاقة فوق الصوتية المطلقة = القوة المستخدمة % X زمن التفتيت). و قد خلصت الدراسة الى عدة نتائج منها

وكشفت دراسة الباحث أن متوسط اجمالي الطاقة المستحدمة كان 28,9 للمجموعة الاولى ، 20,2 للمجموعة الثانية ، 15,2 للمجموعة الثالثة. و قد كان هناك فرق احصائي مهم للمجموعتين الثانية و الثالثة عند مقارنتهما بالمجموعة الأولى.

وأكد وجود علاقة ترابطية ايجابية بين زيادة فقد الخلايا المبطنة للقرنية من ناحية و كمية الطاقة المستخدمة و درجة صلابة العدسة من الناحية الأخرى. ولم يتاثر زيادة فقد الخلايا ببقية العوامل محل الدراسة (العمر، الجنس ، الطول المحوري للعين).

وقال أن "جميع المجموعات اظهرت تحسنا مهم احصائيا في حدة الابصار مع ملاحظة تحسن اسرع لحالات المجموعتين الثانية و الثالثة. 76,7 % من حالات المجموعة الاولي ،83% من حالات المجموعة الثانية ، 86,7% من حالات المجموعة الثالثة حققت حدة ايصار اكثر من 6/9 ".

ومن جهتهم اشاد المناقشين بالرساله وبجهد الباحث الكبير وتناوله موضوع علمي في غاية الاهميه كما اكدت لجنة المناقشه على تمكن الباحث من الماده اللعلميه والالمام بها.

وقد نالت الرساله إعجاب لجنة المناقشة لتقر منح الباحث درجة الدكتوراه في طب وجراحة العيون.