بتنظيم من"HRITC” حلقة نقاش حول واقع الأحداث في اليمن

الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3144

نظمت يوم أمس 15/10/2006م على قاعة فندق سو فتيل بمحافظة تعز حلقة نقاش خاصة حول واقع الأحداث في المجتمع اليمني ، وشارك في الحلقة التي نظمها مجلس إدارة دار الرعاية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( HRITC) 30 مشارك ومشاركة من العاملين والمهتمين في قضايا الأحداث.

و في الحلقة تحدث الأستاذ/ منير احمد هائل رئيس مجلس إدارة دار الرعاية في تعز عن واقع الأحداث وعن أهمية تقديم العون اللازم لهم في مختلف الجوانب . وتم في الحلقة النقاشيه تسليط الضوء على الضمانات المكفولة للأحداث في الشريعة الإسلامية الغراء وفي القانون اليمني كما تم استعرض أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه العاملين مع الإحداث في تعز. وكان القاضي / يحيى العنسي رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة قد استعرض في الجلسة الأولى التي رأسها الأستاذ/ منير احمد هائل استعرض أهم الضمانات الأساسية التي كفلها الشرع الإسلامي الحنيف للأحداث فيما تحدثت القاضي/ اميمة سعيد عبد الله العريشي والمحامي غازي السامعي عن أهم وابرز الضمانات القانونية التي حددها المشرع اليمني سواء في قانون رعاية الأحداث أو القوانين الأخرى التي تشمل مواد تتعلق بالأحداث.

بعد ذلك بدأت أعمال الجلسة الثانية التي رأسها القاضي يحيى العنسي والتي خصصت للعوائق والمشاكل التي تعترض العاملين في مجال الأحداث وبدأت القاضي/ أميمة عريشي باستعراض أهم العوائق التي تواجه العمل في محكمة الأحداث مشيرة الى جملة من الصعوبات التي تعترض العمل في هذا المجال الهام . وقدم الأستاذ/ محمد غشام مدير دار الرعاية ابرز الصعوبات التي تواجه العمل في دار الرعاية ، فيما استعرض غازي السامعي محامي الأحداث في محافظة تعز ابرز المشكلات التي تواجه المحامي في عمله مشيرا الى ضرورة تضافر كافة الجهود وبين كل الجهات المعنية من اجل تذليل الصعاب ومواجهة التحديات التي تواجه العمل في مجال الأحداث ،

فيما رأس الجلسة الثالثة القاضي نبيل النقيب وخصصت للمناقشة وطرح التصورات والحلول للمشاكل التي طرحت. حضر حلقة النقاش الدكتور/ عبد الوهاب الغرباني والمهندس/ خالد شرف رئيس الصندوق الاجتماعي للتنمية والاستاذه/ هيفاء الشهاري منسقة برنامج الاحداث في دار الرعاية ومركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان وعدد أخر من العاملين في مجال الأحداث والمهتمين.