من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
ذكرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت أن اللواء علي محسن الذي يدعم المحتجين المؤيدين للديمقراطية في اليمن هو مثل الرئيس علي عبد الله صالح يتسم بالدهاء وله قدرة على البقاء ومارس السلطة من أجل فائدته الشخصية .
واللواء علي محسن شخصية قوية مقربة من صالح وأعلن تأييده للحركة الديمقراطية الأسبوع الماضي وأرسل قوات لحماية المحتجين في العاصمة صنعاء حيث تجمعوا بعشرات الالاف للضغط على صالح ليتخلى عن السلطة بعد 32 عاما .
غير أن توماس كرايسكي الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في صنعاء رسم في عام 2005 صورة في برقيات دبلوماسية لقائد عسكري شديد القسوة والصرامة من المرجح ان يدعم أجندة سياسية إسلامية راديكالية ولا يحظى بتأييد شعبي يذكر .
وكتب كرايسكي في برقية حصلت رويترز على نسخة منها "يذكر اسم علي محسن بصوت خافت بين معظم اليمنيين ونادرا ما يظهر علانية." وأضاف "ينظر إلى علي محسن ... بصفة عامة على انه ثاني أقوى رجل في اليمن. الذين يعرفونه يقولون انه شخصية جذابة واجتماعية ."
وقالت البرقية في إشارة إلى دور محسن في حكم اليمن "بقبضة حديدية" انه يسيطر على نصف الجيش اليمني على الأقل. ورغم الآراء القوية والتفصيلية فان أجزاء أخرى من البرقية احتوت على معلومات رئيسية غير دقيقة مثل سن محسن والمنطقة التي يتولى قيادتها .
وتعتمد الولايات المتحدة والسعودية منذ فترة طويلة على صالح في محاولة منع القاعدة من استخدام اليمن قاعدة للتأمر على شن هجمات على البلدين. ويسود انقسام شديد اليمن وكان على وشك أن يصبح دولة فاشلة قبل اندلاع الاحتجاجات في يناير كانون الثاني بالهام من الانتفاضات في تونس ومصر .
وبعد انشقاق محسن يوم 21 مارس اذار رد صالح بتوجيه تحذير من " انقلاب" يقود إلى حرب أهلية وعزز حراسته الشخصية خوفا من محاولة اغتياله .
وبعد أيام أبلغ محسن رويترز بأنه ليس لديه رغبة في ان يمضي بقية حياته في السلطة وانه يريد ان يمضي بقية حياته في هدوء وسلام واسترخاء بعيدا عن مشاكل السياسة ومقتضيات الوظيفة .