يواصل مخيم شباب الانتفاضة في أبين فعالياته يوميا والداعية إلى التغيير وإسقاط النظام والرحيل الفوري للرئيس علي عبدالله صالح .

حيث تشهد عاصمة المحافظة ( زنجبار ) وباقي المديريات مسيرات واعتصامات ليلية منذ شهر تقريبا تطوف شوارع المدينة المختلفة وترفع شعارات مناهضة للنظام وتدعو الرئيس صالح إلى الرحيل الفوري ومحاسبة أركان نظامه ممن عاثوا في الأرض فسادا وتقديم مرتكبي مجزرة الجمعة الماضية في صنعاء للمحاكمة .

وكان شباب الانتفاضة في أبين قد شكلوا لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين من أبناء المدينة وتم حصر كل المباني والمقار الحكومية على ان يتولى شباب كل حي مسئولية الحفاظ على الممتلكات في أطار مساحة الحي الجغرافية وعدم السماح لممتهني الفوضى والتخريب والسرقة من الوصول اليها تحت أي ظرف كان .

يذكر أن عدد كبير من أعضاء المجلس المحلي في مديرية زنجبار قد قد قدموا استقالاتهم من عضوية المؤتمر وأعلنوا انضمامهم لثورة الشباب الداعية إلى التغيير بالإضافة إلى عدد من القيادات ورؤساء منظمات المجتمع في المحافظة.

إلى ذلك انطلقت عقب صلاة الجمعة ( اليوم ) مسيرة حاشدة في زنجبار طافت شوارع المدينة المختلفة وطالبت برحيل الرئيس صالح وأكدت مواصلتها للاعتصام حتى سقوط النظام .

وكانت العاصمة قد شهدت بعد منتصف ليل أمس تراشق بالنيران بين قوات تابعة للأمن ومسلحين هاجموا نقاط التفتيش في حي عمودية والطريق الدائري بالقرب من جولة دار المعلمين لم تسفر عن إصابات بحسب شهود عيان .

وعلى صعيد متصل علم ( مأرب برس ) أن الكتيبة التابعة للأمن المركزي في قرية ( السلامية ) بمديرية لودر قد أعلنت انضمامها لثورة الشباب وسلمت موقع الكتيبة لرجال القبائل هناك خصوصا ( آل ديان ) القريبة منها بعد مغادرة الجنود .

وذكرت الأنباء ذاتها ان أفراد الأمن العام في مديرية مودية قد سلموا مقر القيادة الشرطة هناك للمواطنين ولم يعرف بعد ما أذا كانت الأمور هناك قد سقطت تماما في أيدي شباب الثورة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الحقيقي: