الحاج عبدالناصر العبسي: جئت لساحة التغيير بحثاً عن وطن يعيش فيه أولادي بكرامة

الخميس 24 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - ماجد الشعيبي
عدد القراءات 4304
 
يكافح العم عبد الناصر العبسي البالغ من العمر 54 عاما كغيره من الثوار بساحة التغيير، يحلم لأولاده بمستقبل أفضل في التعليم والصحة والأمن والأمان وغيرها من الحقوق المقدرة لأدميته التي يقول أنه لم يجدها خلال العقود الماضية في عمله بالمجال التربوي. 

في ساحة التغيير حيث البرد الذي يقشعر الجسد منه يشعر العم عبد الناصر بالدفء المعنوي الذي جعله -كما عبر- يشعر بإحساس مفقود -يعده العبسي يانعاً لكونه يشعره بحلاوة وقيمة بلد لم يشعر بها منذ زمن.

تسعة أولاد هم أبناء العبسي، يأمل لهم حياة أفضل بعد الثورة التي يسطرها شباب اليمن في لحظاتها الراهنة، حياة كريمة لم يجدها هو طوال فترة حياته.

أحلام العبسي المتواضعة ليست صعبة المنال فهو يريد دولة مدنية تكون قادرة على إيجاد مؤسسات دستورية تتبع الأنظمة واللوائح بعيدة عن العنصرية القبلية والمحسوبية، وتتعامل مع الجميع على حد سواء.

يتوقع العبسي تغيير جذري في مسيرة حياة اليمنيين وتحقيق الأمن والرخاء في ظل الدولة المأمولة خصوصاً وأن شباب الثورة متعلمون وواعون ويتمتعون بثقافة عالية وهم من يقودون الثورة.

وجد العبسي فرصة كبيرة ،بعد الظلم والتعسفات والمجاملات في أغلب المؤسسات وتنصيب أناس لا يملكون الخبرة بأماكن حساسة داخل تلك المؤسسات، مما أدى إلى الفساد الاداري، فرصة كبيرة للانضمام بدون تردد إلى ركب الثورة الشبابية التي وجد فيها الأمل الوحيد في مستقبل أفضل لأولاده وللأجيال القادمة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية