تمكنت قوات الجيش من اللواء المرابط بمديرية بيحان محافظة شبوة (شرق اليمن) في ساعة متأخرة من ليلة أمس من صد هجوم لمجاميع مسلحة تقودها عناصر أمنية للاستيلاء على أسلحة اللواء.

 تأتي تلك المحاولة بعد ان سلمت قوات أمنية في منطقة النقبة مديرية حبان ومديريتي الصعيد ونصاب أسلحتها ومعداتها فيما تم الاتفاق في مديرية ميفعة على تشكيل لجان شعبية اتفقت على مغادرة إفراد الأمن المركزي للمديرية وتسليم أسلحتهم ومعداتهم لمدير عام المديرية ومدير امن المديرية بإشراف اللجنة الشعبية .

واكد مصدر محلي لـ"مأرب برس" انه لا صحة للإنباء التي تحدثت عن سقوط تلك المديريات بيد الحراك وان الأمر كان عبارة عن محاولة النظام خلط الأوراق. موضحا ان يقظة القبائل حالت دون ذلك المخطط.

إلى ذلك بدأ بعتق تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة بعد أن دعت قبائل خليفة وال سليمان الى تشكيل تلك اللجان من مختلف قبائل المحافظة للحفاظ على أمن عتق باعتبارها عاصمة المحافظة وكانت لجنة المعتصمين بائتلاف الثورة الشعبية السلمية قد دعت قبيلة خليفة إلى اخذ زمام المبادرة للحفاظ على الممتلكات العامة بعتق وأكدت دعمها ومساندتها لمثل هذا العمل الذي يقطع الطريق على ضعاف النفوس والمتربصين بالبلاد شرا.

مهرجان بالضليعة يطالب الرئيس بالرحيل الفوري

على صعيد آخر، اقام شباب التغيير بمديرية الضليعة - محافظة حضرموت ، مهرجانا جماهيريا حاشدا امس الاربعاء شاركت فيه كافة شرائح المجتمع بالمديرية تخللته العديد من الفقرات وسط هتافات شعبية متواصلة تنادي بتغيير النظام.

وفي المهرجان بيّن شباب التغيير الدور الفاعل للشباب في نجاح ثورتي مصر وتونس وضرورة الحذو حذوهم والمشاركة بقوة في الثورة اليمنية والمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس ، كما قدم مجموعة كبيرة من أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمديرية استقالاتهم واعلان انضمامهم الى شباب الثورة .

وخلال المهرجان أصدر شباب التغيير بيانا ناشدوا فيه مشائخ واعيان المديرية والسلطة المحلية بالمحافظة الانضمام الى صفهم كما ناشدوا محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني بالاستقالة والانضمام الى شباب الثورة وموافقة شباب قبيلته بمديرية الضليعة رفضهم للظلم والاستبداد.

الجدير بالذكر أن مديرية الضليعة هي مسقط رأس محافظ حضرموت ، وهي أحد المديريات التي تتواجد فيها وبكثرة شركات تنقيب وتصدير النفط.