المكلا: ندوة بعنوان" لماذا إسقاط النظام" واستمرار الانضمام لشباب التغيير

الأربعاء 23 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5775

عقدت مساء الثلاثاء في ساحة التغيير بكورنيش المكلا ندوة نظمها شباب التغيير بحضرموت شارك فيها كلاً من الأستاذ علي عبد الله ألكثيري أمين سر حزب رابطة أبناء اليمن بحضرموت رئيس تحرير موقع دمون نت الإلكتروني والأستاذ حسن صالح الجريري الكاتب المعروف والأستاذ حسين عمر باصالح رئيس المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان بحضرموت ، حيث تطرقت الندوة في محاورها إلى مبررات إسقاط النظام والأسباب و الايجابيات ، حيث أدار الندوة بأسلوب جميل القاضي متعب بازياد .

 وقد أعلن انضمامهم لشباب التغيير بحضرموت المعتصمين بكورنيش المكلا عدد من الشخصيات الاجتماعية والحقوقية والشبابية ، حيث أعلن عضو النيابة جمال باراس انضمامه لثورة الشباب ، والشيخ صالح هادي الجابري عن قبيلة آل جابر ، كما انضم الشيخ / سالم مبارك بن سميدع عضو المجلس المحلي بوادي رخيه لثورة الشباب ، كم أعلن الاستاذ / صالح علي باوهال عضو المجلس المحلي بالطلح بشبوة انضمامه لشباب التغيير ، كما أعلنوا انضمامهم لشباب التغيير من أرياف المكلا كلاً من :

سليمان علي بارعيدة الحسني.

عبد الله يسلم باضلاع الحسني.

أحمد عمر العكبري.

عبد الله عوض باحلج الحسني.

مانع سعيد العكبري.

علي سعيد الحسني.

الدكتور شوقي العكبري.

مطيع عبد الله باحسين الحسني.

محمد سالمين باحسين الحسني.

الشيخ سعيد أحمد باحسين

ومن الشحر : الدكتور مازن عمر الكلالي و ماجد محمد العمودي إمام مسجد علي بن أبي طالب بالشحر .

و تتواصل الهدايا من ربات البيوت من المكلا ,والديس, وفوة , وروكب .

إلى ذلك انطلق مساء أمس الثلاثاء مجاميع من شباب التغيير من مناطق الشرج والعيص والروينة والرقق وفوه القديمة وفوه ابن سيناء وغيظه البهيش وميفع إلى ساحة الاعتصام بكورنيش المكلا وأعلنوا تضامنهم مع إخوانهم شباب حضرموت للتغيير المعتصمين بالساحة.

 وقد شاركوا إخوانهم بعدد من الفعاليات بين مغرب وعشاء تمثلت في كلمة شباب المناطق المتضامنة ألقاها الأستاذ نبيل أحمد باتيس أوضح من خلالها الدواعي التي ينطلق منها كل يمني حر للمطالبة باسقاط الفساد والمفسدين وإسقاط هذه الأنظمة التي جثمت على صدور الملايين من البشر واستولت على مقدرات الوطن ونهبت خيراته وحيدتها لصالح الفئة الفاسدة والمتنفذة , كما أنها كرست الكراهية وعمقت جذورها في المجتمع اليمني الأمر الذي أخصب أرض المناطقية ودعاوى الانفصال .

 مشددا على أنه بسقوط النظام ورحيله سيتجاوز المجتمع اليمني الكثير ومن أزماته المناطقية أو السياسية أو الاقتصادية . ثم ثنى الشباب بأنشودة وثلثوا بمشهد معبر عن أسرة مظلومة تحكي حال الكثير من الأسر اليمنية التي إكتوت بنار النظام الظالم وسلبت حقوقها.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية