صنعاء: عشرات المحتجين يقطعون شارع الستين إحتجاجا على غياب مادة الغاز المنزلي من السوق

الأربعاء 23 مارس - آذار 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- صنعاء – خاص:
عدد القراءات 8041

قطع أهالي الحارات السكنية الواقعة أمام مستشفى أزال بشارع الستين الخط العام أمام مرور جميع السيارت في الشارع ـ إحتجاجا على انعدام مادة الغاز المنزلي من السوق عن أهالي الحارات المحاذية للخط.

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن المحتجين شرعوا– ظهر أمس الثلاثاء-   إلى قطع الخط العام مطالبين بتوفير مادة الغاز المنزلي لهم أسوة بالحارة المجاورة، التي يقولون أنه تم التجاوب مع مطالبهم وتوفير مادة الغاز لهم بعد احتجاجهم وقيام العشرات منهم معظمهم من صغار السن- أمس الأول الأثنين- بقطع الخط تعبيرا عن احتجاجهم لغياب مادة الغاز عن محلات التوزيع الموجودة في حاراتهم

وأكد الشهود العيان أن المحتجين ومعظمهم من صغار السن، عملوا على وقف خط السير، وإجبار جميع السيارات على التوقف بعد أن وضعوا سيارات وحجارة في الطريق ولم يسمحوا لمرور أي حافلة باستثناء السيارات التي صادف فيها عوائل. في حين شوهد بعضا من المحتجين وهم يقذفون الحجارة على من حاولوا تجاوز الحاجز وعدم التجاوب مع اعتذارهم لسائقي السيارات بعدم المرور، كونهم لم يجدوا طريقة للضغط على الدولة حتى توفر لهم مادة الغاز أسوة بأهالي الحي المجاور لهم سوى قطع الخط.

وأشار شهود عيان وعالقون في المكان أن المحتجين أجبروهم على التوقف بعد أن تمكنوا من إيقاف حركة السير في شارع الستين (ذهابا - وايابا) تعبيرا عن استيائهم لانعدام مادة الغاز الخاصة بالطبخ المنزلي من السوق

ويأتي هذا التصرف بعد أن قامت حارات مجاوره لهم بقطع الطريق- أمس الأول الأثنين- مطالبين بتوفير الغاز ، مما دفع بالسلطة إلى توفير حافلة غاز خاصة بهم، بعد قيامهم بقطع ذات الشارع، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام المواطنين لقطع الشوارع وتوقيف حركة السير في أنحاء العاصمة، بعد تفاقم غياب مادة الغاز المنزلي بصورة مفاجأة من أحياء العاصمة التي شوهد فيها المئات من المواطنين والمواطنات منذ مطلع الأسبوع الماضي وهم يقفون طوابير مواصلة أمام محلات بيع الغاز بحثا عن المادة التي يعتقد الكثير منهم أن الحكومة عمدت على إخفائها وإفتعال أزمة غاز تتزامن مع التطورات السياسية الجارية بالبلاد- في محاولة لإثناء المواطنين عن مواقفهم المؤيدة لثورة الشباب الساعية لتغيير النظام الحاكم في اليمن. ..

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية