تم الإعلان في العاصمة صنعاء عن تأسيس تكوين شبابي ثوري تحت اسم "وعي", يهدف إلى صياغة آليات تنسيقية ومبادئ حوارية وتفاوضية لتقريب وجهات النظر على أساس قيم وأهداف وأحلام وأمال الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي ابتكرها وأبدعها وصاغها وتمثلها شباب الثورة.

وقال شباب "وعي", في بيان صادر عن التكوين, إن مهمتهم تمكن في التقريب "بين مكونات الثورة وائتلافاتها الشبابية العاملة في ساحات الاعتصام بامتداد الوطن, أو بين هذه المكونات والقوى الأخرى التي قد تلتقي أو تصطدم مع أهداف الثورة مرحلة ما بعد رحيل النظام", مشددين على أن "كل أشكال التفاوض مع أي من أركان النظام مرفوضة تماما".

وأكد الشباب أن "استمرار زخم الثورة واستعداد الشباب للبقاء في ساحات الاعتصام حتى تثبيت أركان الدولة الحديثة هو وحده الضمان الأسلم لثورة ناجحة ودولة مدنية تؤمن بأهداف الثورة الشعبية وتقر بالتنوع والتعدد وتتسع للجميع".

ودعوا "كافة الائتلافات الثورية في كل ساحات الحرية والتغيير إلى المساهمة في توسيع ساحة الحوار وتفعيل الكفاءات الإبداعية والمهارية في مجالات التفاوض والابتكار وصياغة البرامج للمشاركة في مناقشات بينية داخل كل ساحة وبين كل ساحة والساحات الاخرى من اجل الثورة والدولة اليمنية القادرة على إيجاد المخارج والحلول والتعامل مع كافة التحديات الحالية والمتوقعة والطارئة ضمانا لاستمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها المرسومة في وعي ووجدان كل يمني".

نص البيان

"وعي".. من أجل تكوينات ضامنة لنجاح الثورة وتحقيق أهدافها

"وعي".. تكوين شبابي ثوري مهمته صياغة آليات تنسيقية ومبادئ حوارية وتفاوضية مستمدة من روح ووحي الثورة الشبابية والعمل في سبيل تقريب وجهات النظر على أساس واضح محدد بدقة هو قيم وأهداف وأحلام وأمال الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي ابتكرها وأبدعها وصاغها وتمثلها شباب الثورة ..وذلك بين مكونات الثورة وائتلافاتها الشبابية العاملة في ساحات الاعتصام بامتداد الوطن, أو بين هذه المكونات والقوى الأخرى التي قد تلتقي أو تصطدم مع أهداف الثورة مرحلة ما بعد رحيل النظام.. مع تبياننا أن كل أشكال التفاوض مع أي من أركان النظام مرفوضة تماما.

لسنا ممثلين للثورة لكننا جزءا منها ..لسنا متحدثين باسم الثورة بل صوت في ساحاتها ،نساهم في صناعة وصياغة المبادئ على أساس الشراكة ونضعها في متناول جميع مكونات الثورة..

وفي الوقت الذي تتفكك فيه بنية تكوين النظام المتهالك أمام زخم الثورة وفي الوقت الذي بدأت فيه الأسئلة تتداخل بشأن مستقبل الثورة ومخاوف انحراف مسارها بهذا الشكل والتأثير او ذاك..

يؤكد شباب "وعي" أن استمرار زخم الثورة واستعداد الشباب للبقاء في ساحات الاعتصام حتى تثبيت أركان الدولة الحديثة هو وحده الضمان الأسلم لثورة ناجحة ودولة مدنية تؤمن بأهداف الثورة الشعبية وتقر بالتنوع والتعدد وتتسع للجميع.

كما ويدعو شباب "وعي" كافة الائتلافات الثورية في كل ساحات الحرية والتغيير المساهمة في توسيع ساحة الحوار وتفعيل الكفاءات الإبداعية والمهارية في مجالات التفاوض والابتكار وصياغة البرامج للمشاركة في مناقشات بينية داخل كل ساحة وبين كل ساحة والساحات الاخرى من اجل الثورة والدولة اليمنية القادرة على إيجاد المخارج والحلول والتعامل مع كافة التحديات الحالية والمتوقعة والطارئة ضمانا لاستمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها المرسومة في وعي ووجدان كل يمني..

المجد والخلود لشهداء الثورة

التحية لكل معتصم في ساحات الكرامة والحرية ساحات الثورة

ولكل من ساهم ويساهم في سبيل نجاحها وقيام الدولة اليمنية الحلم

الثلاثاء/ 22-3-2011/ صنعاء