فرنسا: رحيل صالح بات أمراً لامناص منه.. والبيت الأبيض: أبلغنا الحكومة أن العنف غير مقبول

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 7423
 
 

تداعت المواقف الدولية حول توارت الأوضاع الثورية في اليمن، حيث قالت فرنسا- اليوم الاثنين- على لسان وزير خارجيتها: إن رحيل صالح بات أمراً لا مناص منه، في حين قال البيت الأبيض إنه أبلغ الحكومة اليمنية "أن العنف ضد المتظاهرين غير مقبول", فيما أعلنت القوات المسلحة والأمن أنها ستظل وفية للرئيس صالح.

وجاءت هذه المواقف الدولية متزامنة مع إعلان مجلس الدفاع الوطني- اليوم الاثنين- وقوف القوات المسلحة والمؤسسات الدستورية مع الرئيس علي عبدالله صالح والدفاع عنه ضد أي محاولات انقلابية على الديمقراطية والشرعية الدستورية، في حين ذكر تلفزيون العربية ان صالح قال اليوم الاثنين انه "صامد" وان أغلبية اليمنيين تؤيده.

وأكد صالح أنه "صامد" في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وأن غالبية الشعب لاتزال تؤيده، وذلك رغم انضمام عشرات المسؤولين الى المحتجين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية.

وقال صالح "إننا صامدون والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية".معتبرا أن "من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني".

مجلس الدفاع في حالة انعقاد دائم

من جانبه أعلن مجلس الدفاع الوطني بأنه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات أولا بأول ..فيما أعلن بيان باسم القوات المسلحة والأمن أنها ستظل وفية بالقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح.

 وقال المجلس في بيان نشرته وكالة سبأ أن المؤسسات الدستورية ستظل وفية للاضطلاع بمهامها وواجباتها للحفاظ على ما وصفها بـ"الشرعية الدستورية والديمقراطية والوحدة والنظام الجمهوري وأمن واستقرار الوطن وكل مكتسبات الشعب اليمني ومقدراتها".

وأشار إلى أن القوات المسلحة والأمن تقوم بمسؤولياتها الدستورية ولن تتهاون في أداء واجبها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والوقوف في وجه أي من المخططات الانقلابية على الشرعية الدستورية والالتفاف على العملية الديمقراطية.

وذكرت الوكالة أن مجلس الدفاع كان قد ناقش في اجتماعه اليوم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح - القائد الأعلى للقوات المسلحة, التطورات وتداعيات الأوضاع السياسية الراهنة في الساحة الوطنية والخطوات المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

بيان للقوات المسلحة يعلن تأييد الجيش لصالح

وعلى ذات الصعيد قال بيان باسم القوات المسلحة والأمن وصفته وكالة سبأ للأنباء بالهام: "إن قوات المسلحة والأمن تعلن هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة قال أنها :"ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للإنقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الإقتراع في انتخابات حرة ونزيهة".

معلنة بأنها ستظل وفية بالقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح وأنها تتعهد بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والإستقرار ، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية ولن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي محاولة للإنقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين.

وأشارت وكالة رويترز إلى أنه لم يتضح اين ادلى صالح بتصريحاته التي قالت إنها جاءت في الوقت الذي أعلن فيه عدد من كبار قادة الجيش والسفراء وبعض القبائل يوم الاثنين تأييدهم للمحتجين المناهضين للحكومة في ضربة كبيرة لحكمه المستمر منذ 32 عاما.

فرنسا: رحيل صالح لامناص منه والبيت الأبيض: أبلغنا الحكومة أن العنف غير مقبول

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لاعضاء عينوا اخيرا في مجلس الشورى يؤدون اليمين امام الرئيس صالح.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه في مؤتمر صحفي ببروكسل أن رحيل الرئيس صالح بات أمرا لا مناص منه، وان استقالته أصبحت أمرا حتميا الان مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين، وأضاف :"نقول هذا لليمن حيث تسوء الاوضاع".

وتوالت المواقف الدولية حول تطورات الثورة الشبابية في اليمن في وقت قال فيه البيت الأبيض أنه أبلغ "الحكومة اليمنة أن العنف ضد المتظاهرين غير مقبول".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية