تعز : اختلاط الزغاريد بالبكاء فرحا عند إعلان انضمام بعض قادة الجيش ودبلوماسيين إلى شباب التغيير

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص: محمد الحذيفي
عدد القراءات 8591

عمت أفراح كبيرة محافظة تعز عموما وساحة الحرية خصوصا فور سماع المعتصمين نبأ انضمام العميد على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية إلى شباب التغيير وإعلانه حماية المعتصمين ودعم الثورة فقد لاقى ذلك ترحيبا واسعا و اختلطت الزغاريد بالرقصات بالبكاء فرحا بما حدث واعتبروا ساعة الحسم قربت وخاصة عند سماعهم وخاصة عند سماعهم توالي الاستقالات من شرفاء وأحرار هذا البلد من الحزب الحاكم.

أما الحضور اليوم ومشاهد الفرح فتعجز اللسان عن وصف ذلك فقد قدر الكثير من المراقبين أعداد الحضور ما يقارب النصف مليون معتصم ومشاهد تعجز اللسان عن وصف ذلك 

الصحفي صلاح قعشه صحيفة الجمهورية قال لـ "مأرب برس " نحن اليوم في اليوم التاسع والثلاثين لثورة شباب اليمن نمر بلحظة فارقة ومفصلية في تأريخ اليمن ومستقبله أما مصدر ذلك فبداية اكتمال الدائرة لإسقاط النظام والممثل بسلسلة انضماما ت قادة الجيش والقوات المسلحة والألوية العسكرية إلى شباب الثورة في ساحات الحرية والتغيير

مضيفا بدون شك فإن هذه اللحظات المفصلية تفرض تحركات سريعة وجادة من شباب الثورة في محافظات الجمهورية وأنا أتحدث في هذه للحظات يوجد حوار جاد لاختيار حكومة تسيير أعمال يتم تحديد أعضائها ومهامها والفترة الزمنية لها ويفضل أن تكون من مهامها قيادة مرحلة انتقالية والتعديلات الدستورية وإجراء انتخابات برلمانية

كما أن المرحلة القادمة هي مرحلة حساسة وشاقة لن نخرج منها إلا بيمن كامل الديمقراطية تتمثل فيه دولة المؤسسات والمواطنة والحقوق المتساوية

من جانب أخر قال الصحفي حمود الهاشمي لـ " مأرب برس "تعرض الصحفي للاعتقال من قبل أشخاص مجهولين اقتادوه إلى منطقة مجهولة في الحوبان من أمام مقهى إنترنت بحوض الأشراف وتعرض للضرب والتهديد ومصادرة تلفونه المحمول والفلاش الخاص بالصور التي التقطها للتحركات العسكرية بالقرب من ساحة الاعتصام.

من جانب أخر قال شهود عيان بمنطقة الجند قرية قزيلة – والشيحان أن قائد الحرس الجمهوري بالجند تبادل أطلاق النار مع مجموعة غير معروفة ثم قام بعدها بقصف القريتين مما خلف 3 قتلى و4 جرحى وتم اعتقال عضو المجلس المحلي بمديرية التعزية عن المنطقة محمد ياسر بينما مصادر محلية أخرى في نفس المنطقة أكدت الاشتباكات ونفت وجود قتلى وجرحى

أما رتل الاستقالات فلا تكاد تتوقف حتى تستأنف مجددا وكان من أبرزها استقالة شوقي احمد هائل سعيد أنعم من دبي عبر الهاتف مذاعا من منصة إعلام الساحة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية