آخر الاخبار

الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال

الشامي يعجز عن حبس دموعه في ساحة التغيير بصنعاء وهو يتحدث عن اختفاء معتصمين

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 13791

مأرب برس- خاص:

لم يستطع البرلماني زيد الشامي أن يحبس دموعه وهو يتحدث أمام المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء, أمس الأحد, عن شباب اختفوا من الساحة لا يُعرف مصيرهم إلى الآن.

توقف الشامي عن الحديث عن المختفيين وسبقته دموعه لتعبر عن ألمه وحرقته على شباب اختفوا رغم أنهم كانوا مع المعتصمين في الخيام، لكن لا يعرف مصيرهم حتى الآن و أي الأجهزة الأمنية اختطفتهم.

وطالب الشامي الرئيس علي صالح إذا كان لا يزال يرى نفسه رئيسا للبلاد أن يكشف عن مصير هؤلاء الشباب الذين لا ذنب لهم ويطلق سراحهم، مشدداً على المعتصمين أن لا يبرحوا مكانهم.

كان حديث الشامي عن دور الحاكم في شل الحياة البرلمانية في اليمن، حيث أكد أن الحاكم حاول تحجيم دور مجلس النواب ونزع صلاحياته ومهامه الرقابية والتشريعية من خلال إجراء تعديلات دستورية حدت من دوره.

وأشار إلى الحاكم قيد تحرك النواب، وأصبح من الصعوبة على أعضاء مجلس النواب تقديم مشاريع قوانين، وأن أي عضو ينوي يقدم مشروع قانون بحاجة إلى توقيع 60 نائبا، وعندما تقدم هذه القوانين تبادر الحكومة إلى تقديم قانون ضرار لإجهاض هذا المشروع.

وقال: إن النواب حاولوا تفعيل الأدوات الرقابية، حيث تقدموا بـ 1000 سؤال لم يتمكنوا خلالها من إزاحة وزير واحد عن الحكومة ونزع الثقة عنه.

وأكد أن المجلس بتركيبته الحالية لا يستطيع أن يقول شيئا سوى رفع يده فقط.

زيد الشامي نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح طالب بمحاكمة النظام، واتهمه بارتكاب الخيانة العظمى لاستباحة دماء الشعب اليمني.

من جهته أكد عبدالكريم الأسلمي أن الحاكم حرص بكل الوسائل تفريغ المؤسسة البرلمانية من محتواها الحقيقي حيث أوجد أغلبية كسيحة معظمهم لا يجيدون حتى النقاش أو التعامل مع القضايا، وأصبحت معظم القوانين غير قانونية الصدور لأنها أقرت في جلسات غير دستورية وغير مكتملة النصاب.

الأسلمي, وهو برلماني عن الدائرة 250 بمحافظة حجة, وقدم استقالته مؤخرا من الحزب الحاكم, دعا المعتصمين للصمود، والتنبه لأية محاولات لإثارة الفرقة بين المعتصمين لأن الجميع جاءوا إلى هنا بهدف إسقاط النظام.

وأضاف "أمر مهم أن نفهم أننا قوى مختلفة، وكل واحد له رأيه ولابد أن نقبل بالآخر، وإذا لم نقبل بالآخر فستحصل مشكلة كبيرة".

وأشار إلى أن ثورة الشباب أثرت على نفسيته، ومؤكدا أنه منذ بدأت الثورة حصلت تغييرات على نفسه بعد أن كان يشعر باليأس والإحباط في كل شيء.

وأضاف "بعد انطلاق هذه الثورة أصبحت أحب الناس وأحب مشاركتهم، وأصبحت أحب الناس، وتغير تعاملي حتى مع أسرتي، لقد بدأت أشعر بالأمل وبدأت أرى أن هناك ضوء في آخر النفق".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية