أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
قال تسعة من سفراء اليمن إنهم يشعرون بالأسى والحزن الشديدين جراء النزيف المستمر للدماء في الوطن اليمني، معبرين عن استنكارهم لما أسموها بـ" الجريمة النكراء" التي "حدثت الجمعة وأودت بحياة أكثر من خمسين مواطناً من المعتصمين ممن كانوا يمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية أمام جامعة صنعاء".
وقال السفراء في رسالة وجهوها إلى الرئيس علي عبدالله صالح, تلقى "مأرب برس" نسخة منها: "إن هذه الجريمة المروعة أثقلت ضمائرنا مما حدا بنا لتوجيه هذه الرسالة لفخامتكم لنطالب بإجراء تحقيق مستقل ومحايد لكشف ملابساتها وسرعة إلقاء القبض على مرتكبيها ومحرضيها وتقديمهم للعدالة".
وأضافوا: "إننا يا فخامة الرئيس نواجه صعوبة بالغة في استيعاب ما حدث (الجمعة) والذي جاء في أعقاب حوادث مماثلة في عدن وتعز والمكلا والبيضاء وغيرها من مدن الجمهورية بالرغم من توجيهاتكم الصريحة بحماية المتظاهرين وعدم الاعتداء عليهم".
وأوضحوا أن "التفسير الرسمي لما حدث لن يستقيم ويصبح مقبولاً أخلاقياً أمام العالم إلا بتقديم الجناة والمحرضين لينالوا جزاءهم الرادع، حيث أن عدم تقديم الجناة للعدالة يجعل من الصعب علينا الدفاع عن التفسيرات الرسمية لها", مشيرين إلى أن موقفهم "لا ينطلق فقط من تفاعلنا مع الأحداث الدائرة على أرض الوطن - والتي تؤشر إلى انزلاق البلاد نحو طريق مجهول لا مخرج منه إلا بعملية سياسية شاملة وملزمة لضمان مشاركة اليمنيين جميعا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية في صياغة مستقبل أفضل من خلال بناء دولة وطنية تقوم على أساس مؤسسي تلبي تطلعات شعبنا في الحرية و العدالة والكرامة والتنمية والمساواة - ولكن أيضاً من منطلق إحساسنا بجسامة المسئولية الملقاة على عاتقنا بتمثيل الوطن والدفاع عن مصالحه.
والسفراء هم: خالد بحاح – أوتاوا, الدكتور نجيب عبيد –لاهاي, الدكتور محمد لطف الإرياني – برلين, جمال عوض – الجزائر, خالد إسماعيل الأكوع – باريس, عبد الحكيم الإرياني- فيينا, الدكتور محمد الهلالي – موسكو, حسين عطيفه – فرانكفورت, الدكتور إبراهيم العدوفي – جنيف.