ترددت انباء في محافظه ذمار عن نقل مئات الجنود من معسكري الحرس الجمهوري بمنطقتي سامه, ويريم إلى مدينه ذمار .

و أشارت الأنباء إلى أن نقل الجنود يأتي استعدادا لشن هجوم محتمل على المعتصمين بساحة التغيير بذمار وهم بالزي المدني خلال الساعات القادمة .

كما علم "مأرب برس" عن قيام السلطات الأمنيةبذمار بتعزيز المنازل المحيطةبساحة التغيير بالأسلحة و القناصات.

وفي اليوم السابع منذ انطلاق الاعتصام المفتوح لشباب الثورة بمحافظه ذمار أطلقت النار مجموعه مسلحه صباح اليوم الاثنين على معتصمي ساحة التغيير بذمار كان يقودها مدير امن مدينه ذمار عبدالله المرزوقي .

حيث أطلقوا النار بشكل كثيف من سيارة تحمل الرقم ( 6470/ 9) وحاولوا الاعتداء على المعتصمين فيما ظلت سيارات أخرى محمله بالمسلحين تجول حول ساحة التغيير في محاوله لإرهابهم والالتحام بالمحتجين الذين كانوا يرددون " سلمية سلمية " لخلق فوضى في المدينة إلا أن القوات الأمنية شكلت حواجز بشريه من الجنود وحالت دون وصول المسلحين ولم تسجل أية إصابات .

يأتي هذا الاعتداء على شباب ساحة التغيير بذمار بعد وصول الآلاف في وفود جديدة من مديريات عنس والحداء انضمت اليوم إلى الثورة وأعلنوا تأييدهم للشباب وقد حاول المسلحين منعهم من نصب خيام جديدة في مدخل الساحة

الشمالي المقابل لنادي نجم سبأ، بعد أن اكتضت ساحة التغيير أمام المركز الثقافي بالمعتصمين المطالبين برحيل الرئيس صالح الذين استمروا في نصب خيامهم مؤكدين بان تلك الأعمال لن ترهبهم وسيواصلون صمودهم ، إلى ذلك يشهد محيط ساحة التغيير بذمار تعزيزات بالمسلحين يعتقد أنهم يعدون لهجوم على المعتصمين .

وقد أعلنت اليوم قيادات مؤتمرية في عدد من المديريات استقالتها وانضمت للثورة السلمية،منهم العقيد محمد أحمد العريف مدير بحث صعده السابق وكذا اثنين من منتسبي الأمن المركزي في ذمار أحدهم بالتوجيه المعنوي ورئيس نقابه هيئه الاستكشاف النفط ناجي البخيتي.