آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

البركاني ... بن شملان لم يتربى على الديمقراطية وتهنئته ليست ضرورية

الثلاثاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2724

شن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام هجوما عنيفا على مرشح أحزاب اللقاء المشترك عقب تصريحاته يوم أمس بمناسبة تكريمه ورفضه تهنئة الرئيس بالفوز حيث قال " إن ما تحدث به مرشح أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية امس (لم يكن مستغرباً من شخص أكد منذ لحظات إعلان ترشحيه أنه مستأجر، وأن الأجير لا يؤدي إلا ما طلب منه المستأجر).

وأضاف " نقدر الحالة النفسية التي يعيشها بن شملان بعد سقوط كل الأحلام والخيالات التي عاشها، مما جعله كالغريق،علاوة على أن التربية التي تربى عليها لم تكن ديمقراطية ولا تتسم بأي طابع حضاري ، كما هو شأن من آمنوا بالديمقراطية وانتموا إليها).

كما قلل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني من أهمية تهنئة بن شملان للرئيس علي عبدالله صالح معبرا عن تقديره لما وصفها(بالحالة النفسية التي يعيشها بن شملان حاليا) بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية.

واعتبر الشيخ سلطان البركاني عدم التهنئة استهانة وتحديا لإرادة الشعب واردة الناخبين (الذين يعلمون الحقيقة الغائبة عن المشترك منذ نشاتهم . لان الحق لايصدر الا من النفوس الشريفة) وقال ( نحن نؤكد لشملان أن تهنئته للرئيس علي عبدالله صالح كفائز بالرئاسة ليست مطلوبة لأن الشعب هو الأصل،وليس بن شملان عديم الإرادة ).

معتبراً الروح الديمقراطية الحقيقية تدفع الخاسر إلى المبادرة لتهنئة الفائز، باعتبار أن إرادة الشعب هي الأصل وأن احترامها، أمراً لا يقبل الجدل، وليس كما هو وهم شأن بن شملان والمشترك الذين يعتقدون أن حالة الوهم، والأمنيات والأحلام، واجب تحقيقها، وأن مجرد الترشيح يؤمل لهم الفوز وإلا فإن الانتخابات وإرادة الشعب وخيارات أبناء الوطن وشهادات المراقبين الدولية تصبح محقرة).

وقال الشيخ البركاني في تصريحات أوردها " المؤتمر نت " إن بن شملان كرم على سقوطه من قبل من رفضهم الشعب، ومن حقه أيضاً أن يحتفظ لنفسه بلقب المرشح الفاشل ليعبر من خلاله على الأقل عن عتبه وحزنه من أحزاب اللقاء المشترك الذين وضعوه في هذا الموضع الصعب، غير أنا كنا نتمنى على أحزاب المشترك أن تخفف عليه من آلامه بأن تعلن هذا اليوم قبولها بفيصل بن شملان رئيساً للقاء المشترك على أقل تقدير كي تثبت أنها صادقة معه وأنه الرجل القادر-ان كانوا يؤمنون بقدرته فعلا- على إعادة لملمة هذه الأحزاب التي كان الأولى بقيادتها أن تغادر المسرح السياسي بدلاً من التباكي وإقامة حفلات تكريم ينطبق عليها القول ( تذكير الحزينة بالبكاء).

وأضاف. أما الديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار والثورة والوحدة والمستقبل المشرق فهي حقائق واقعة، كان المشترك حاضراً أم غائباً وأن الرئيس علي عبدالله صالح صاحب البرنامج الذي منحه الشعب الثقة على أساسه سيضع الإنجازات تلو الإنجازات ويكفيه أنه الزعيم السياسي الذي انتمى إلى الشعب وأن بإرادته وضع مستقبل مشرق لشعب وفيّ،.. وسيظل قائداً للتحولات العملاقة، ورمزاً لكل الشرفاء وخادماً لوطنه ولا فخر.

ولم يستغرب البركاني تكريم المشترك لبن شملان قائلا(فلربما يرتبط ذلك بنص العقد بين الأجير والمستأجرين له. وأصبح لزاما عليهم أن يفوا بنص العقد )لكنه تمنى أن يكون شملان امتلك ذرة من عقل ليقدر إن إقامة حفل كهذا او النص عليه بالعقد هي سخرية به بالدرجة الأولى وإثباتا لعدم جدية المشترك في ممارسة العملية الانتخابية من خلال هروبهم والرمي به إلى هذا الموضع

مشيرا إلى أن التكريم عادة مايكون لمن أنجزوا مهاما بطولية وليس من هزموا هزيمة نكرا ورفضهم الشعب رئاسيا ومحليا

وتمنى الأمين العام المساعد للمؤتمر ان يكونوا قادة المشترك قد اطلعوا ابن شملان قبل إقامة حفل تكريمه على تقييمهم للانتخابات ومانص عليه صراحة . مكتفيا بالإشارة لفقرة واحده منه وهى(توجيه اللوم لبعضهم البعض وعتابهم لبعض قياداتهم سواء على المستوى المركزي او اللامركزي اللذين لم يرفعوا لفيصل بن شملان صورة واحده وحملوا أنفسهم مسئولية فشلهم الذر يع لأنهم لم يقدروا مدى قبول الشعب من عدمه بشكل مبكر . وأنهم اعتمدوا على مجرد التخمينات بدلا من الواقع الذي تعرفوا عليه اليوم

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن