نصب الشيخ علي بن جابر الشبواني والد الأمين العام للمحافظة ونائب المحافظ " الذي قتل عن طريق طائرة أمريكية بدون طيار خيمة اعتصام مع مجاميع قبيلة فوق أنابيب النفط المارة بأراضي القبيلة في تلويح بنسفها، مطالبين بالكشف عن القتله والمدبرين الذين خططوا ونفذوا وأشاروا في مقتل ولده " جابر " الذي قتل عن طريق طائرة بدون طيار في 25 مايو من العام الماضي , نتيجة تبادل معيب للمعلومات بين الاستخبارات الأميركية واليمنية أدت الى مقتله خلال القصف, حسب توصيف " صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية التي نشرت تقريرا حول أساب الحادث .

وقال مصدر قبلي من قبيلة آل شبوان لـمأرب برس " أن والد جابر الشبواني نصب خيامه فوق أنابيب النقط التي تمر عبر أراضى القبيلة مطالبا من الرئيس صالح بسرعة الكشف عن القتلة الحقيقيين والضالعين في مقتله ، بينما يتحدث آل شبوان عن ضلوع مسئول يمني كبير وفي جهاز هام من أجهزة الأمن اليمنية في التخطيط لمقتل جابر الشبواني .

إلى ذلك اكد شقيق الشهيد جابر الشبواني أن البيان الذي خرج تحت مسمى "كتائب الشهيد جابر الشبواني " صادر عنهم، حيث طالب البيان ،الذي تلقى مأرب برس نسخة منه، من رئيس الجمهورية الوقوف الى جانب كل المظلومين والكشف عن قتلة الشهداء جابر الشبواني ورفاقه في مأرب والقبض عليهم لينالوا جزائهم العادل إضافة إلى كل المخططين والمنفذين وكل من سعى في تلك الجريمة او سمع او رضي، حسب تعبير البيان .

كما هدد البيان قائلا " إذا لم يكشف الرئيس عن المتآمرين فإننا نحمله المسؤولية كاملة ", كما أعلنوا في بيانهم أنهم محكمين كتاب الله بينهم وبين القتله .

كما أعلنت أسرة جابر الشبواني في بيانها " أنهم يؤكدون وقوفهم صفا إلى جانب الشباب الثائرين من اجل تغيير الفساد.

وقد شهدت ساحة التغيير بمحافظة مأرب نصب خيمة كبيرة أطلق عليها خيمة الشهيد جابر الشبواني الذي توزعت صورة على معظم الساحة وبها عدد من أقرباء الراحل في إعلان تضامني مع شباب الثورة .

مأرب برس تنشر نص البيان الصادر عن كتائب الشهيد جابر الشبواني .

إننا كتائب الشهيد جابر الشبواني انطلاقا منا بالمسؤولية وحق الدفاع عن النفس لمواجهة الظلمة الطغاة الفجار القتله محليين ودوليين للاقتصاص اقتصاصا عادلا وفقا للشريعة السمحاء التي جسدها الأنبياء واتساقا مع القوانين والأعراف والاتفاقيات والبيانات الدولية والمصدق عليها من كل الدول سيما اليمن ولذلك فننا نطالب من الجميع سيما رئيس الجمهورية بالوقوف الى جانبنا والى جانب كل المظلومين ونصرتنا بالكشف عن قتلة الشهداء جابر الشبواني ورفاقه في مارب والقبض عليهم لينالوا جزائهم العادل القتلة المباشرين وغير المخططين المنفذين وكل من سعى في تلك الجريمة او سمع او رضي وان لم يكشف الريس عن المتآمرين فإننا نحمله المسؤولية كاملة .

تأتي هذه الصرخة هذه تلبية لما اعلنه الرئيس بموافقته وتأييده لتحكيم كتاب الله، فإننا محكمين بكتاب الله بيننا وبين القتله.

وفي هذه الحالة نجد ان مصداقية رئيس الجمهورية على المحك حيث كان إعلانه ذلك واضحا في كلمته بجامع الصالح أمام علماء اليمن وتناقلته وسائل الإعلام وشاهدة الكثيرون هو حجة عليه ونؤكد وقوفنا صفا الى جانب الشباب الثائرين من اجل تغيير الفساد .

كما نؤكد بأننا لسنا مناطقيين ولا طائفيين وليست لنا اية ارتبطات سياسية ولا فكرية ولا تنظيمية داخليا او خارجيا بل نحن مستقلون .

وأخيرا نؤكد لأولئك الملطخة أيديهم بدماء فلذات أكبادنا اننا لن نترك دمائهم تذهب سدى وعليهم ستدور الدائرة .