آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

هيومن رايتس ووتش: المسؤولون المنظمون للاعتداءات على المتظاهرين ايديهم ملوثة بالدماء..(شاهد)

الإثنين 07 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5774

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مسؤولين يمنيين وقوات أمن يمنية بتيسير هجمات من قبل "عصابات مسلحة" على متظاهرين سلميين معارضين للحكومة في أماكن بعيدة عن العاصمة صنعاء، أو وقفوا دون تدخل أثناء وقوع الهجمات التي ألحقت إصابات بأكثر من 30 متظاهراً في اثنتين من الهجمات بتاريخ 2 و3 مارس/آذار 2011.

وذكرت المنظمة الدولية المهتمة بحقوق الانسان في تقرير لها أن جماعات غفيرة من المسلحين في البيضاء، وسط اليمن، قامت بفتح النيران على متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، مما ألحق إصابات بخمس أشخاص على الأقل في 3 مارس/آذار، مشيرة إلى أن بعض القيادات في مختلف التجمعات السكانية زعموا أن المسؤولين المحليين جندوا المهاجمين.

في مدينة الحديدة الغربية الساحلية، قال تقرير هيومن رايتس إن قوات الأمن وقفت متفرجة أثناء مهاجمة المعتدين للمتظاهرين المعارضين لصالح، بالخناجر والحجارة، أثناء وقت الصلاة في 2 مارس/آذار، مما ألحق إصابات بأكثر من 24 شخصاً.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "العالم يتفرج على المظاهرات السلمية في أغلبها في صنعاء، بينما المسؤولون اليمنيون في أفضل الأحوال يتفرجون، وفي أسوأ الأحوال يساعدون العصابات على الاعتداء على المتظاهرين في أماكن بعيدة عن أعين الجمهور. حكومات المنطقة والحكومات الأخرى التي تزعم أنها تدعم الإصلاح الديمقراطي والمحاسبة، عليها أن تدعو الرئيس صالح إلى وقف هذه الهجمات العنيفة الآن".

ونقلت المنظمة في تقريرها عن مصادر صحفية في محافظة البيضاء أن العديد من المسلحين ممن هاجموا اعتصام للمطالبين بتنحي الرئيس صالح في 3/مارس كانوا على متن عربات، منها أربع شاحنات وسيارة جيب عسكرية وخمس سيارات تحمل لوحات أرقام حكومية. فيما كان بعض المسلحين يطلق النار من فوق أسطح بنايات قريبة، مشيرة إلى أن المتظاهرين المعارضين للحكومة العزل من السلاح انضموا وتكاتفوا في خط واحد لمنع المسلحين عندما تقدموا لأول مرة نحو الميدان، حسب أقوال الشهود.

وأكدت رايتس أن من بين الجرحى في اعتداء البيضاء صبي يبلغ من العمر 12 عاماً أصيب برصاصة في يده.

وذكر التقرير الحقوقي أن المسلحين جاءوا من إستاد كرة القدم الواقع على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات، حيث كان الآلاف في مسيرة لدعم صالح في وقت مبكر من ذلك اليوم.

 ونقل عن مصادر صحفية القول أن قيادات البيضاء ذكرت لها أن الآلاف من الرجال حضروا من المناطق المحيطة بالمدينة لأن مكتب محافظ البيضاء ومسؤولو الحزب الحاكم فيه دفعوا مبالغ مالية للمشاركين في المسيرة.

وقال فهد الطويل، مراسل "مأرب برس"، لـ"هيومن رايتس" إنه بنهاية المسيرة سمع محافظ البيضاء، محمد ناصر العامري، يأمر قيادات المنطقة بتشجيع تابعيهم لحضور المسيرة، لكن بعض القيادات رفضت.

وفي الحديدة، قال أربعة شهود لـ "هيومن رايتس ووتش" إن الكثير من مسؤولي الأمن وقفوا يتفرجون بينما عصابات من الرجال راحت تهاجم المتظاهرين المعارضين لصالح بالخناجر والسكاكين وألعاب النارية في 2 مارس/آذار بينما راح بعض المتظاهرين يصلون صلاة الظهر. الهجوم على حديقة الشعب، ألحق إصابات بما يتراوح بين 25 و30 شخصاً، والكثير من الإصابات ندبات وإصابات في الرأس وأنوف مكسورة، حسبما قالوا.

وقال بسيم الجنابي، صحفي في موقع "الحديدة نت" وصحيفة "المصدر" المستقلة، وكان شاهداً على الهجوم: "رمونا بالحجارة والألعاب النارية المشتعلة ، طاردونا وضربونا بأيديهم. العشرات من مسؤولي الأمن العام وقفوا يتفرجون بينما حدث ما حدث ولم يحركوا ساكناً".

عندما بدأ معارضو صالح من المتظاهرين في مطاردة المهاجمين، فر بعض المعتدين إلى مبنى المحافظة، المواجه للحديقة، على حد قول الجنابي . أوقف مسؤولو الأمن الهجوم بعد أن قابل أربعة من قيادات المتظاهرين الحاكم وضغطوا عليه كي يأمر الأمن العام بالتدخل، على حد قول مصطفى الإبراهيم، وهو متظاهر معارض لصالح، وكذلك عبد الحفيظ الحطامي، وهو ناشط من البيضاء وصحفي لدى صحيفة الصحوة نت وقناة سهيل التلفزيونية.

وقال الحطامي إنه رأى بعض مسؤولي الأمن يتراجعون إلى مبنى المحافظة قبل الهجوم مباشرة، مشيرا إلى أن مدير الأمن العام بالمدينة قال له إن الرجال لم يتدخلوا لأنهم لا يريدون أن يتهمهم أحد بالتورط في الهجوم ولحماية مبنى المحافظة.

المعتدون الموالون للحكومة تجمعوا بالقرب من حديقة المحافظ في الأيام السابقة، وهاجموا المتظاهرين في الميدان مرتين على الأقل، حسب قول ثلاثة شهود.

وقال جو ستورك: "المسؤولون الذين نظموا هذه الهجمات أو تفرجوا عليها ولم يحركوا ساكناً أيديهم ملوثة بنفس الدماء التي تلوثت بها أيدي حملة البنادق والخناجر". وتابع: "على السلطات اليمنية أن تأمر علناً بوقف هذه الهجمات، وأن تجري تحقيقات فورية ومحايدة، وأن تُحمل المسؤولين عنها المسؤولية".

بالإضافة إلى الهجمات التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش"، فتح الجنود اليمنيون النار على المتظاهرين في بلدة حرف سفيان شمال صنعاء، في 4 مارس/آذار، مما أودى بحياة اثنين وإصابة سبعة، طبقاً لتقارير إخبارية دولية ويمنية. التقارير ورد فيها أن المتظاهرين كانوا يرمون الحجارة على نقطة للجيش. لم تتمكن "هيومن رايتس ووتش" من التأكد بنفسها من هذه المعلومات المذكورة.

*شاهد بعض اعمال البلطجة هنا:

1- ما حدث في محافظة إب

2- ماحدث في محافظة البيضاء

3- ماحد في محافظة الحديدة