إلى ذلك, أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وبشدة الجريمة الشنعاء التي قام بها بلاطجة السلطة والحزب الحاكم بمدينة إب من إطلاق ناري حي على المعتصمين السلميين والاعتداء عليهم بالحجارة والهراوات اليوم الأحد. وحملت قيادة السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية هذه الأعمال الإجرامية وتداعياتها الخطيرة.

ودعت في بلاغ صحفي عاجل صدر عنها, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, كافة الفعاليات الاحتجاجية والمنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية والأجنبية إلى إدانة هذه الجرائم الشنعاء التي ترتكبها السلطة.

وأكدت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أن المعتصمين بمدينة إب صامدون في خليج الحرية وان مثل هذه الأعمال الجبانة لن ترهبهم عن المضي قدما في مطالبهم المشروعة برحيل النظام والى غير رجعة.

وقالت إن الجرائم التي تمارسها السلطة بحق المحتجين سلميا لن تطيل بقاء النظام الحاكم، وان السلطة بهذه التصرفات تدل أنها في حالة موت سريري وسياسي وأكدت أن الشعب سيشيع جثمانها عما قريب.