الرئيس يرفض التنحي عن كرسيه.. واتهامات للوبي الرئاسة بالسعى لإشعال فتيل الأزمة

السبت 05 مارس - آذار 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 18998
 
 

 كشفت مصادر ذات إطلاع أن الرئيس صالح أبلغ اليوم الشيخ عبد المجيد الزنداني أنه لن يتنحى ولن يغادر كرسي السلطة إلا بنهاية إنتهاء فترته ولايته الرئاسية التي تنتهي في عام 2013م .

وكان صالح قد أعلن أنه سينزل عند قول العلماء وسيرحب باي أمر يصدرونه قائلا سنقول لكم " سمعنا وأطعنا " هذا وقد ابلغ الرئيس صالح الشيخ الزنداني يوم أمس الأول بموافقته على النقاط الخمس وهو ما جعل الشيخ عبد المجيد الزنداني وبصحيتة وزير الأوقاف أن يعلن لعلماء اليمنفي جامع الصالح أن الرئيس وافق على النقاط الخمس .

وكانت عدد من الفضائيات قد بثت ما أعلنه الشيخ عبد المجيد الزنداني بموافقة الرئيس علي عبد الله صالح على النقاط الخمس التي قدمتها أحزاب المشترك كرد على نقاط العلماء الثمان.

وعلم مأرب برس أن انقلاب الرئيس على موافقته الأولى على المبادرة " لأنه فهم أن ولايته ستنتهي بنهاية 2013 , في حين أن نقاط المبادرة ذات الخمس نقاط كانت واضحة وتؤكد أن يتنحي خلال عام 2011م وفق جدول زمني .

ولذا صدر اليوم تصريح لمصدر في رئاسة الجمهورية وصف مبادرة المشترك بأنه يكتنفها الغموض والإلتباس .

وعلم مأرب برس أن سبب تأجيل علماء اليمن والمشايخ برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني مؤتمر صحفي كان مقررا عقده اليوم السبت في منزل الشيخ الأحمر للوقوف على المستجدات في الساحة اليمنية، لأسباب طارئة –حد قولهم إلى اتصال من رئاسة الجمهورية طالبت بزيارة عاجلة لكل من الشيخ عبدالزنداني والشيخ صادق الأحمر لإطلاع الشيخ الزنداني على الفهم الجديد للرئيس صالح حول مبادرة المشترك .

وحول تمدد الأزمة وعدم نجاح العلماء في دور الوساطة قال المسئول الإعلامي لهيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي لمأرب برس " أن هناك لوبي يسعى لإفشال التوافق أو اي مخرج مشرف لكل الإطراف , وقال ان ذلك اللوبي لديه مصالح وهو يخشى أن تنهار تلك المصالح عند رحيل هذا النظام , ولذا فإن ذلك اللوبي ويسعى لاستخدام كل وسائلة المشروعة وغير المشروعة .

وأضاف أن مصالح هذا اللوبي تتمثل في " أن تبقى اليمن في حالة أزمات ,خاصة وأن المليارات تتدفق إلى جيوبهم خلال هذه الأزمة .

وحول الضجة الإعلامية التي أحدثها الأعلام الرسمي حول مبادرة العلماء المنضوين تحت مسمى جميعه علماء اليمن قال الحزمي " جمعية علماء اليمن للأسف الشديد لا تستيقظ من سباتها إلا إذا أيقضها الرئيس , ولا يوقظها إلا إذا كان في حاجتها .

وأضاف" ما صدر من جمعية علماء اليمن ينافي الحقيقة فالجميع يعلم أن المبادرة التي أتفق عليها العلماء وهيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني مكونه من سبع بنود ومختلف على البند الثامن الذي يمنح حق التظاهر الإعتصامات الذي هو حق دستوري .

ولذلك كان التدليس في بيان جمعية علماء اليمن أنهم جعلوا البند الثامن محل الإجماع علية وهذا مناف للحقيقة ولا يليق بالعلماء أن يقولوا ذلك , وأضافوا – جمعية علماء اليمن - أن المشترك لم يرد على مبادرة الرئيس , مع ان المعارضة قد قامت بالرد مع المشائخ ولجنة العلماء المكونة من سبعة وسبعة( سبعة علماء وسبعة مشائخ قبيلة ) وردوا بخمس نقاط وقبلها الرئيس ثم خرج الشيخ الزنداني ومعه وزير الأوقاف ثم ذهبوا إلى جامع الصالح وبشروا المجتمعين في الجامع بموافقة الرئيس عليها .

وطالب الحزمي " ممن ينتسب إلى العلم والعلماء أن لا يكون سببا في تأزيم الوضع وسبب في انفجار الوضع وعدم التوافق وسبب عدم تلبية مطالب شعب يجب أن يسعى الجميع لتلبياتها .

يشار إلى أن جمعيه علماء اليمن هي جمعية يرأسها القاضي محمد اسماعيل الحجي وكشفت الأحداث السياسية في اليمن أنها تقف دائما داعمة للوجه الرسمية للدولة , كما أن هيئة علماء اليمن هي رابطة مستقلة ويرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن