آخر الاخبار

صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية

الإدارة الاميركية غير راضية عن أداء المحطة والهدف عند اطلاق "الحرة" ان تكون رأس حربة الحريات والتغيير في الشرق الاوسط.

الجمعة 06 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / إيلاف
عدد القراءات 2896

أكدت مصادر مطلعة ان محطة تلفزيون "الحرة" التابعة للإدارة الاميركية تتعرض لتغييرات جذرية في ادارتها وتوجهاتها المهنية والسياسية. وعلم ان أحد أركان هذه المحطة الاعلامي اللبناني موفق حرب استقال من منصبه وأن البنية التحريرية في طور إعادة نظر جذرية.

وكشفت هذه المصادر أن نوعا من "أوديت" او جردة حساب تقويمية لأداء المحطة بين ان كلفتها السنوية هي في حدود 200 مليون دولار فيما مردودها الاعلامي والسياسي منخفض جدا.هذه المحطة التي انطلقت في شباط/ فبراير 2004 والتي تبث بالعربية نحو الشرق الاوسط كانت في الأساس ترمي الى نشر روح الحرية والديمقراطية في العالم العربي، وهي جزء من منظومة إعلامية شاملة مكتوبة، مسموعة ومرئية تمولها الإدارة الاميركية انطلقت بعد احداث 11 ايلول/ سبتمبر 2001.

غير ان الأدارة الاميركية لا تبدو راضية عن أداء المحطة وتوجهاتها السياسية. فقد كان التوجه الاساسي عند اطلاق "الحرة" ان تكون رأس حربة الحريات والتغيير في الشرق الاوسط. كما كان رئيس مجلس محافظي البث الإذاعي الاميركي كينيث توملنسون يتوقع ان تصبح "الحرة" منافسة حقيقية لمحطات التلفزيون العربية وان تساعد المشاهد العربي في ان يرى شيئا آخر جديدا، معتبرا ان المحطات التلفزيونية في العالم العربي في غالبيتها الساحقة مملوكة من الانظمة العربية ولا تحمل فكرا حرا.

ولكن بعد مضي اكثر من عامين على انطلاقة المحطة يبدو انها دخلت النسيان ولم تحقق الخرق المطلوب من وجهة النظر الأميركية. واكثر من هذا تبين للجنة تحقيق أشرفت أخيراً على المحطة ان غالبية محرريها العرب جاءوا من انظمة عربية سلطوية حاملين معهم تجاربهم المهنية في مؤسسات رسمية، فضلا عن أنهم يخشون أي تماد في انتقاد الانظمة العربية تحاشيا لأي انتقام ممكن. لا بل ان بعض مسؤوليها في قسم الأخبار السياسية كانوا من الرموز في وسائل اعلام تابعة لأنظمة مصنفة على انها تدعم الارهاب. كما ان طاقم المحطة المستقدم من اكثر من عشرين جنسية مختلفة لا يبدو متجانسا لا بل هو يتنافس في ولاءات طائفية وعرقية واتنية تجعل العمل المهني على تراجع، والتعيينات داخل المؤسسة تتم على أسس المحسوبيات وليس الكفاءة. وهذه كلها من الأسباب التي جعلت أسلوب المحطة روتينياً، فلم يستطع ان يسجل الاختراق الشعبي المطلوب.

وتبين كذلك من الناحية المهنية أن بعض المحطات العربية اكثر جرأة من "الحرة" من خلال برامج وندوات سباقة، فيما "الحرة" غائبة غالبا عن مثل هذه الاجواء الاعلامية. فلا المسؤولون الاميركيون يخصونها بأخبار أو تصريحات تتفرد بها، ولا طاقمها التحريري نجح في تحقيق خرق إعلامي.

وتتوقع هذه المصادر حصول تغييرات جذرية في المحطة انطلاقا من إعادة تحديد دورها واعادة النظر في المهمات الموكلة لفريق عملها.