أعلن الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) محسن محمد أبو بكر بن فريد انضمام الحزب إلى صفوف شباب الثورة السلمية في اليمن المنادين بإسقاط النظام.

ودعا بن فريد, طبقا لما أورده موقع "رأي نيوز" كوادر وقيادات وأنصار الحزب للمساهمة في ثورة الشعب السلمية والحضارية في كافة أنحاء الوطن تحت شعار "لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل".

وقال في مؤتمر صحفي عقده في محافظة عدن, السبت 19/2/2011: "نعلن الانضمام إلى صفوف شعبنا تابعين لحركته متفهمين لتطلعاته إلى حياة يستحقها ووطن يستحقه مرددين مع هذه الجماهير وهؤلاء الشباب الشعار الذي يجب أن تقف تحته كل القوى وكل الاتجاهات: لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل".

وأكد الأمين العام للحزب أن أية حوارات في ظل هذه الأوضاع القائمة والنظام القائم ما هي إلا مضيعة للوقت ولن تحقق شيء للوطن. وقال: "لقد بذل حزب الرابطة (رأي) جهودا متواصلة لإصلاح الأوضاع, وخاض حوارات مع السلطة ومع في المعارضة", مشيرا إلى أن تلك الحوارات "كانت بمثابة مضيعة للوقت في حين شعبنا تطحنه الأزمات، حيث قدم الحزب الكثير من المشاريع الوطنية بدءاً من مشروع الحكم المحلي الكامل الصلاحيات ووصولا إلى مشروع الرابطة للإصلاح الشامل المعلن عام 2005م ورؤية الحزب في يناير 2008م والخاصة بضرورة تبني النظام الفيدرالي - الدولة المركبة - ثم مبادرة الحزب لاعتماد الفيدرالية بين إقليمي الشمال والجنوب التي أعلن عنها في شهر مارس 2010, وتوج كل ذلك بمشروع الرابطة المعلن في يناير 2011م المكون من تسع نقاط جامعة، والهادف إلى حل أزمات الوطن الذي قال الحزب فيه إنه الصرخة الأخيرة, وإننا سنكون دائماً مع شعبنا في كل ما يحقق آماله وتطلعاته في حياة يستحقها ووطن يستحقه".

وأضاف بن فريد "إننا ننضم إلى شعبنا وشبابنا في هذه الأوقات العصيبة لنقوم بدورنا الوطني وننضم إلى هؤلاء الشباب وهم ليسوا في حفلة رقص أو طرب، وليسوا في رحلة بحرية.. ولكن وهم ونحن في موكب شهادة"، مجددا إدانة الحزب الشديدة للسلطة وأجهزتها لاستخدامها العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل سواء من قبل الأمن بملابسه الرسمية أو المدنية, مؤكدا أن هذه الجرائم لن تمر بدون عقاب في قادم الأيام, وسيأتي يوم قريب يقدم فيه الآمرون والمنفذون للمحاسبة والعقاب, حد تعبيره.