أدان منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بشدة الاعتداءات الامنية واعمال البلطجة المدعومة من قبل السلطات الرسمية وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وكافة اشكال الانتهاكات لحقوق الانسان المرتكبه بحق المتظاهرين السلميين في مختلف محافظات الجمهورية.

وندد المنتدى بشده اعمال القتل والعنف التي ترتكبها القوات الامنية بحق المتظاهرين السلميين في محافظة عدن يومي الاربعاء والخميس 16 – 17 فبراير 2011 والتي قال أن 5 قتلى قد نجم عنها حتى الان إضافة إلى عدد كبير من المصابين والمعتقلين، علاوة على الاعتداءات بواسطة البلاطجة المدفوعين رسمياً في مواجهة المتظاهرين في صنعاء وتعز.

وأكد المنتدى في بيان صحفي – تلقى مارب برس نسخة منه- أن هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب تشكل اعتداءاً صارخاً على الدستور والقوانين الوطنية وإخلالاً بتعهدات الحكومة اليمنية الدولية في الالتزام بحماية حق حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي وكافة الحقوق المكفوله في الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا.

ودعا السلطات إلى عدم استخدام العنف والتقييد الكامل بالقوانين وضمان حق المتظاهرين السلميين في التعبير عن انفسهم وعدم تعرضهم لأي نوع من الاعتداءات، كما يؤكد على ضرورة تقديم كافة المسؤولين الامنين والمدنين القائمين على اعمال البلطجة في صنعاء وتعز، والمسؤولين عن الاستخدام المفرط للقوة الذي ادى إلى جرائم القتل في عدن إلى التحقيق والمحاكمة العاجلة وإقالتهم من مناصبهم التنفيذيه فوراً.

وجدد المنتدى دعوته السلطات إلى وقف الاعتداءات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، ووقف كافة اشكال المضايقات التي يتعرضون لها اثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاحتجاجات السلمية في مختلف محافظات الجمهورية، معبرا بالمناسبة عن استنكار وادانته لما يتعرض له مصوري القنوات والوكالات الاخبارية وعلى الاخص ما تعرض له اليوم الخميس، الموافق 17 فبراير 2011، مصور قناة الجزيرة من اعتداء بالضرب وتكسير للكاميرا التي يحملها، والتعرض بالضرب لمصوري الوكالة الاوربية للصور والوكالة الفرنسية ورويترز، علاوة على الاعتداء بالضرب على عادل عبدالمغني الصحفي بجريدة الوحدوي الاسبوعية.