صحف: مبارك بالسعودية لأداء العمرة وأوصى بدفنه جوار حفيده

الأربعاء 16 فبراير-شباط 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات خاصة:
عدد القراءات 18051

واصلت الصحف العربية، اليوم الأربعاء، اهتمامها بمتابعة أخبار الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، الذي يقال أنه غادر إلى مدينة "تبوك" بالسعودية وصحته غير مستقرة، ويعتزم أداء العمرة ومن ثم العودة مجددا إلى مصر، في حين يواصل رفض تناول علاج سرطان البنكرياس، ويوصي بدفنه بجوار حفيده، فيما أوروبا تبدأ تعقب ثروته تزامنا مع أنباء عن تحريكه مليارات إلى السعودية.

مبارك في السعودية وأوصى بدفنه جوار حفيده

وكشفت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية عن علمها من مصادر مقربة من الرئيس السابق حسني مبارك أن الرئيس قد غادر عصر أمس إلى مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية  وأوضحت المصادر للأخبار أن السفر لم يكن بغرض الإقامة وقد يكون بغرض العلاج حيث أن الرئيس في حالة صحية غير مستقرة ."

وحسب الصحيفة فقد "أشارت المصادر أن مبارك ربما يؤدي العمرة رغم سوء حالته ثم العودة مرة أخرى إلى مصر وقالت المصادر أن مبارك قد أوصى بان يدفن على ارض مصر بجوار حفيده الراحل محمد علاء."

مبارك حول سبائك ذهبية تقدر بالمليارات من سويسرا إلى السعودية

وتحت عنوان "أوروبا تبدأ تعقب ثروته وأنباء عن تحريكه مليارات للسعودية.. مبارك يعاني سرطان بنكرياس ويرفض العلاج.. شباب الثورة يطالبون بخفض سن الترشح للرئاسة، كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية تقول:

"كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق حسني مبارك انه يعاني من سرطان في البنكرياس وليس الاثنى عشري كما كان يعتقد، وأنه يواصل رفض تناول الدواء، أو السفر لاستكمال العلاج في الخارج كما ينصحه الأطباء."

"وأشارت إلى انه تم استدعاء أطباء ألمان إلى شرم الشيخ لمتابعة حالته."في حين أكدت الصحيفة أن " الملاحقات القضائية لأموال مبارك، تواصلت أمس وأعلن رجل إعمال مصري انه سيكلف احد اكبر مكاتب المحاماة في لندن بهدف التحقيق في ثروات مبارك الموجودة في بريطانيا وإعادتها إلى الشعب المصري.

وقال إن مبارك نجح في تحريك أموال وسبائك ذهبية تقدر بالمليارات من سويسرا إلى السعودية خلال الأسبوع الماضي، وان أجهزة بريطانية متخصصة تتعقب هذه الأموال."

مصدر أمني: لا مفاجأة من إعلان وفاة مبارك في أي لحظة

نقلت صحيفة الدستور المصرية، تأكيدات مسئول أمني سابق على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري للدستور الأصلي أنه لن يشعر بالمفاجأة عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، مضيفا: الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، والمعلومات تقول أنه يرفض تلقي العلاج اللازم."

وحسب الصحيفة المصرية فقد كشف المصدر عن محاولات تبذل لنقل مبارك للعلاج إلى الخارج، لكنه أضاف: مبارك يرفض الاستجابة.. و طلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.. أمر مؤسف أن ينتهي به المطاف على هذا النحو."

العادلي سحب الشرطة وقال لمبارك: خلي الجيش ينفعك

ومن جانبها تناولت صحيفة الخبر الجزائرية المستقلة في جانب من خبر أسباب اختفاء قوات الشرطة المصرية مطلع الانتفاضة الشعبية، حيث أشارت إلى أن: " جانب آخر من التحقيقات مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي كشفت مسؤوليته عن سحب قوات الشرطة من الميدان يوم 28 يناير وكذلك أسرار غلق الانترنت وقطع خدمة الهواتف المحمولة خلال الثورة."

وحسب الصحيفة فقد أرجع العادلي، بحسب ما نشرت جريدة الأهرام الحكومية، إلى أنه تلقى تقريرا يؤكد أن جماعة الإخوان تلقت تعليمات من الخارج لحشد قواعدها، وأن الداخلية رصدت بعض هذه الاتصالات على أجهزة الموبايل مثل ''اجعلوا الولادة متأخرة.. لا تدعوا الأم واقفة في مكان واحد فالحركة لها مفيدة جدا''، ما يعني بحسب هذه القيادات أن هناك تعليمات للثورة من الخارج."

وأضافت الصحيفة "ومع انفلات الأوضاع من يد الشرطة يوم 28، الذي سقط فيه أكثر من 200 شهيد بالرصاص الحي، قرر العادلي إرسال بيان للتلفزيون الحكومي لبثه على الهواء يتحدث فيه عن ''دور الإخوان المسلمين ويحمّلهم مسؤولية العنف، وأن الشرطة سوف تتعامل بمنتهى القسوة مع المتظاهرين."

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية