المنظمة اليمنية تتهم السلطة بدعم بلاطجة للاعتداء على المواطنين

الثلاثاء 15 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس-خاص:
عدد القراءات 3459

أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية استخدام الأجهزة الأمنية بعدن للرصاص الحي ضد المتظاهرين في منطقة خور مكسر لتفريق مظاهرة قام بها الشباب بعدن. متهمة السلطة بدعم وتحريض عناصر أمنية للاعتداء على المواطنين والممتلكات الخاصة بصنعاء وتعز.

وأشارت المنظمة في بلاغ صحفي- تلقى مارب برس نسخة منه- أن قوات الامن استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء على المتظاهرين واعتقال العشرات من أبناء عدن و استمرار الاعتداء على المعتصمين في محافظة تعز وتجنيد الحكومة لعصابات خارجة عن القانون للاعتداء على المتظاهرين سلميا، منوهة إلى أصابة مجموعة من النشطاء منهم غازي السامعي (حقوقي ومحامي) وآخرين.

مؤكدة اعتداء البلاطجة وبإشراف الأمن على المعتصمين أمام الجامعة الجديدة (جامعة صنعاء) حيث ، حيث قالت أن المعتصمون فوجئوا بتواجد أمن مكثف بلباس مدني ومدججين بالهراوات وأسلحة بيضاء وعندما توجه المعتصمون إلى الجامعة القديمة حاصرتهم عناصر أمنية متحصنة بسيارات كبيرة مما أضطر المعتصمون للتوجه نحو شارع هائل ،قبل أن يتفاجاوا بقيام البلاطجة برمي السيارات والمنازل والمتظاهرين بالأحجار والاعتداء عليهم بالهراوات.

وعبرت المنظمة اليمنية عن ادانتها لتلك الاعتداءات اليومية المتكررة تجاه اعتصامات سلمية وإصابة العشرات من النشطاء والمدنيين ، كان منهم أحمد هاشم عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية حيث قامت مجموعة من البلاطجة بالاعتداء عليه اثناء مراقبته للمظاهرين الطلابية السلمية.

وذكرت المنظمة اليمنية أنها حصلت على بعض من الاسماء التي قالت أنها لبلاطجة، سوف يتم تقديم شكوى للنائب العام بالتحقيق في ظاهرة الاعتداءات المستمرة.

وبينما جددت مطالبتها للحكومة اليمنية بضبط النفس واحترام حق التظاهر وحق التعبير عن الرأي وبإيقاف دعم وتحريض عناصر أمنية وبلاطجة مستمرة بالاعتداء على المواطنين والممتلكات الخاصة بهدف الإساءة أو لأجل خلط الأمور. جددت دعوتها لإطلاق سراح جميع معتقلي المظاهرات في أرجاء المحافظات اليمنية وإطلاق الحريات العامة والبدء في إصلاحت جادة تخدم المواطنين وتوقف الفساد المستشري في البلاد.

وحمل المنظمة اليمنية السلطة المسؤولية الكاملة تجاه الأحداث والانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان باليمن.