قام عدد من "بلاطجة" الحزب الحاكم بالاعتداء بالضرب باستخدام الهراوات، والأسلحة البيضاء "جنابي"، وكذا بالرجم بالحجارة والزجاجات الفارغة، على متظاهرين مناهضين للنظام في العاصمة صنعاء.

وحضر مراسل "مأرب برس" واقعة اعتداء "بلاطجة" ال حزب الحاكم على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام من طلاب جامعة صنعاء، وكذا عدد من المحامين الذين تظاهروا احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض لهم نقيب المحامين من قبل أفراد الأمن القومي بمطار صنعاء الدولي.

وأثناء ما كان المئات من المتظاهرين المناهضين لنظام "صالح"، مع عشرات المحامين في تظاهرتهم في شارع العدل باتجاه جامعة صنعاء كان العشرات من أنصار الحزب الحاكم قد سبقوهم الى امام جامعة صنعاء للتظاهرة مرددين هتافات لصالح النظام والرئيس علي عبدالله صالح ومهاجمين خلالها اللقاء المشترك ..ومن تلك الهتافات ( يا مشترك يا فجار ...الرئيس زعيم الأحرار )و( يا حاشد "احمد سيف حاشد"..يا جبان ..يا عميل الامريكان)، و(يا ابو حمد سير سير ..وحنا بعدك في المسير)،وغيرها من الهتافات رافعين صور الرئيس صالح، شاهرين الأسلحة البيضاء، والعصي".

وأثناء تقدم المظاهرة الأخرى الى قرب جولة الجامعة الجديدة، قام "بلاطجة" المؤتمر بالهجوم عليهم، والاعتداء بالضرب والرجم على الم تظاهرين من طلاب جامعة صنعاء الذين فروا للاحتماء من الأذى الى داخل سور الجامعة.

أحد المتظاهرين المؤيدين للنظام و الذي كان يرتدي زي الشعبي ويحمل "عصا غليظة" وشاهراً "جنبيته" عندما سأله مراسل "مأرب برس"، عن سبب قيامهم بالاعتداء على المتظاهرين الآخرين؟.. رد بالقول:" والله لأجل علي لا نقتلهم قتل، ونطعنهم".. وزاد بالقول: لأجل علي والله لا اقتل أربعة وأروح البلاد". 

وفي الصورة على اليمين يظهر المتظاهر الذي هدد بقتل المتظاهرين المناهضين للنظام.

وكان المئات من المحامين قد اعتصموا في مقر نقابة المحامين قبل ان ينتقلوا بمسيرة احتجاجية الى امام جولة الجامعة الجديدة قبل ان يقوم "بلاطجة" المؤتمر بالتصدي لهم، مما دفعهم للعودة بمسيرة باتجاه وزارة العدل، احتجاجا منهم على الاعتداء الذي تعرض له نقيب المحامين اليمنيين "عبد الله راجح" على يد من وصفوها" عصابة من منتسبي الأمن القومي" بمطار صنعاء.

وطالب المحامين في اعتصامهم الاحتجاجي بإقالة النائب العام، وكذا إقالة رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي، والقبض على الجناة وإحالتهم الى النيابة العامة للتحقيق معهم ثم الى المحاكمة وفقاً للقانون".

مؤكدين تمسكهم بالاعتصامات الاحتجاجية حتى تنفذ مطالبهم السابقة، والتصعيد بنفس الوقت لتلك المطالب.