نقابة الصحفيين تحذر من خطر القمع الأمني للصحفيين ومحامو إب يطالبون باقالة رئيس جهاز الأمن القومي

الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مارب برس- خاص- إب - عادل عمر:
عدد القراءات 3324

اعتصم عدداً من المحاميين بمحافظة اب - صباح اليوم الاثنين- امام محكمة الاستئناف، للتضامن مع نقيب المحاميين ومطالبة الجهات الرسمية بمحاسبة المعتدين عليه.

وعبر المعتصمون في بيانهم عن استنكارهم الشديد وادانتهم لماحدث لنقيب المحامين من اعتداء، معتبرين ان التستر على الجناة وعدم تسليمهم الى القضاء حتى الان يعد جريمة اخرى. وشدد المعتصمون على سرعة تلبية المطالب المضمنة في البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لنقابتي المحامين والصحفيين والمتمثلة بطلب اقالة رئيس جهاز الامن القومي وسرعة القبض على جميع الجناة الذين اعتدوا على نقيب المحاميين ومحاسبة، كل من قام بالاعتداءعلى محاميين بالمحافظة او اعتدى على اي من العاملين في السلطة القضائية.

وتطرق البيان الصادر عن المعتصين الى ضرورة قيام السلطة بجهاتها المختصة بواجبها الدستوري والقانوني قي ملاحقة الجناة الذين قاموا باختطاف وكيل نيابة حبيش احمد سيف مغلس - يوم الاربعاء- واحتجازة حتى ساعة متاخرة من الليل. كما وجهت النقابة مذكرة الى هيئة التفتيش القضائي تشكو فيها رئيس محكمة مديرية الشعر لقيامه بتصرفات وصفتها بالممخالفة للقوانين تمثلت بمنعه للمحامي عبده ناشر الشجاع من الترافع امام المحكمة او من ينوب عنه لمدة سته اشهر في صورة تعسفية وذلك عقب ادلاء المحامي بشهادته امام اللجنة التي أكد بيان الاعتصام أنها نزلت من التفتيش القضائي للتحقيق في عدد من الشكاوى التي تقدم بها عدد من ابناء مديرية الشعر ضد القاضي والعاملين في المحكمة. وفق ماورد في البيان.

ومن جانبها عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانتها ورفضها الشديد للاعتداء على الصحفيين والصحفيات من قبل عناصر أمنية أثناء تغطيتهم المسيرة الإحتفائية بإنتصار الثورة الشعبية في مصر وسقوط نظام الرئيس مبارك الجمعة الفائتة الموافق 11/ 2 /2011م . وكذا التظاهرة الاحتجاجية أمس الأحد.

وقالت النقابة في بلاغ صحفي- تلقى مارب برس نسخة منه- أنة وبحسب بلاغ صحيفة الغد قامت عناصر أمنية بإيعاز من ضابط في المرور باحتجاز الصحفي خليل البرح في ميدان التحرير داخل سيارة "هيلوكس" تابعة للأمن تحمل لوحة معدنية برقم( 558 ) لمدة نصف ساعة،ومصادرة كاميراته ، وإعادتها بعد إتلاف ذاكرتها ، في تعامل عنيف وفج .

واشارت البلاغ أن عناصر أمنية اعتدت- اليوم الأثنين-على الزميل خالد المهدي مصور وكالة رويترز وكسرت كاميراته في شارع حده بصنعاء ، كما أعتدت على هاني العنسي مصور الاشيوتد برس ومصادرة كاميراته،إضف إلى ذلك مصادرة كاميرى مراسل صحيفة حديث المدينة وجدي السالمي ،في موجة هستيرية من تهجمات واعتقالات طالت صحفيين وصحفيات وناشطين وحقوقيين ومتظاهرين ، واستخدم فيها البلاطجة ،وملثمون حاولوا اختطاف الصحفية سامية الاغبري لولا تدخل بعض المتظاهرين ، وقد أصيبت أثناء محاولة تخليصها لنفسها بحالة إغماء جراء ارتطامها بالرصيف .

وقال بلاغ النقابة :"إن نقابة الصحفيين إذ تدين هذه الحملة ضد الصحفيين تعدها توجها أمنيا خطيرا يضع الصحفيين في صدارة المستهدفين بالمنع والقمع ، للحيلولة دونهم وتغطية أي فعالية احتجاجية هنا أو هناك . وهو توجه يفصح عن حالة رعب من الصورة ومن أي أداء صحفي يواكب الأحداث .

وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها من هذا التوجه الذي يستهدف حرية التعبير ويعمل على خنق الاعتمالات التي تجري داخل الساحة بما يرشحها بمزيد من الاحتقان والغليان ، وقالت أنه لمن الغباء تكرار السيناريوهات المثيرة للسخط ،والمكرسة لحالة من العداء بين الصحافة ورجال الأمن ،بل بين المتمسكين بحقهم الدستوري في

التظاهر والجهاز الأمني المفروض بحكم واجباته الدستورية حماية المتظاهرين وضمان حقهم في هذا الإطار .

وتابع البلاغ :"إن نقابة الصحفيين تعد هذا البيان بلاغا للنائب العام والسلطات الأمنية والمعنية وعلى رأسها صانعي القرار . مشددة على فتح تحقيق في مجمل هذه التجاوزات ومحاسبة المتسببين ،مؤكدة في ذات الوقت ، دفاعها المطلق مع الصحافة والصحفيين ،رافضة أن تكون الحريات الصحافية هي الضحية السهلة في مختلف