تعز : تحذيرات من مواجهات دامية في ظل توتر الاوضاع .. و اشتباكات بين مؤيدي الحاكم ومطالبي رحيل النظام

الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي

عدد القراءات 8371

يواصل متظاهرون في مدينة تعز لليوم الرابع على التوالي مطالبين بإسقاط النظام ، حيث واصل شباب ما يعرف "11 فبراير" تظاهراتهم المطالبة بشارع الهريش محطة صافر بعد فض تجمعهم بشارع التحرير من قبل قوات الأمن.

وافاد مصدر محلي لمأرب برس اليوم عن سقوط اصابات في اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدين للحزب الحاكم موضحا ان الوضع لا يزال متوتراً.

و اتهم المعتصمون بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) بالدفع بأتباعهم على سيارات ودراجات نارية بممارسة البلطجة واستفزازهم والتحرش بهم من اجل إشعال فتنة يريدون التكسب من ورائها-حسب تعبيرهم..

كما اتهم المتظاهرون المطالبين بإسقاط النظام في بعض الكلمات التي القيت أحزاب اللقاء المشترك بالتآمر عليهم مع السلطة وأنهم (المعارضة) لا يهمهم معاناة الشعب ولا ارادته، موضحين ان اعتصامهم سلمياً.

التهديد بالتصفية

وفي تصريحات ل"مأرب برس" شكى عدد من الذين اعتقلوا تعرضهم للضرب والتهديد بالتصفية إن عادوا إلى التظاهرات مرة أخرى ومنهم عز الدين صالح والذي قال أنه تعرض للضرب واللطم من قبل بعض أفراد الطقم الذي اعتقل فيه أما احمد مهيوب محمد عثمان قال بأنه تعرض للضرب والتهديد بالتصفية إن هو عاد للتظاهر وتمت مصادرة الة تصوير فيديو - حسب قوله.

كما طالبوا السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عن زميلهم محمدا لذماري والذي قالوا بأن الجهات الأمنية تلفق له تهم لا أساس لها من الصحة وذكروا منها أنه يثير الفتنة المناطقية والقبلية.

في هذه الأثناء خرج المئات من المتظاهرين المؤيدين للنظام إلى شارع التحرير بتساهل من قوات الأمن والتي كانت منعت في وقت سابق التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام من البقاء فيه وفرقتهم بالقوة وقد هتف المتظاهرون بشعارات مؤيد ة لبقاء الرئيس على عبد الله صالح وللحوار الصادق والجاد وأخرى منددة بالفوضى والتخريب وإثارة الفتنة مشددين في شعاراتهم على وحدة الشعب اليمني وتماسك أبناء اليمن الواحد ووقوفهم صفا واحدا في وجه التآمر والتخريب والفوضى .

مدراء المدراس يدفعون بالطلاب

من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن مدراء المدارس القريبة من مكان التظاهرة المناهضة للنظام دفعوا صباح هذا اليوم بالطلاب إلى نفس المكان للتصادم مع المتظاهرين ومحاولة إخراجهم منه وكذا تجمع الكثير من أصحاب الدرجات النارية التابعين للحزب الحاكم، حسب المصادر.

وافادت بوقوع احتكاكات ومواجهات بين المتظاهرين والطلاب وتبادل لإلقاء الحجارة وإطلاق رصاص من قبل قوات الأمن المتواجدين في المكان وأن الإصابات كانت معظمها بين الطفيفة والمتوسطة وأن من بين المصابين خرجي جامعات عاطلين عن العمل وبعض المهاجمين من الطرف الآخر قبل أن يتم الفصل بين الطرفين.

منوهة الى ان الوضع اصبح شديد التوتر بين الطرفين مع تزايد الأعداد الذين يدفع بهم الحزب الحاكم لمضايقة المحتجين وتسري تخوفات بين المحتجين من أن يكون هذا اليوم دمويا بسبب هذه التجمعات وتواطؤ الأجهزة الأمنية مع الطرف الآخر كما يقول المتظاهرون.

* أسماء جرحي محافظة تعز 14/2/2011م من المعتصمين لليوم الرابع على التوالي وأصيبوا نتيجة الاعتداء علي المعتصمين من قبل الأمن الذين كانوا يرتدون ملابس مدنيه وأمام رجال الشرطة الذين لم يحركوا ساكن ضد المعتدين على الشباب ما يؤكد انهم رجال امن بزي مدني :