اتهمت عائلات معتقلين في سجن الأمن السياسي بصنعاء السلطة بايقافهم ظلما في المعتقل لأكثر من عام ودون مسوغ قانوني أو محاكمة، وقالت العائلات في بلاغ صحفي- تلقى مارب برس نسخة منه- :"أن أبناءنا معتقلون تعسفياً في سجن الأمن السياسي لفترات تتراوح بين سنة وست سنوات، ومن دون أن يعرضوا على القضاء، وبمعزل عن أي حماية قانونية، خلافاً لكل القوانين والأعراف، وإنما أُلبسوا ظلماً وزوراً قميص عثمان، أو معتقلون كرهائن على ذمة أشخاص آخرين مشتبه بهم"- حسب البلاغ

وأضاف البلاغ :"لقد ظلّ هؤلاء الضحايا يتعرضون طيلة مدة احتجازهم إلى صنوف شتى من الاضطهاد والإهانات والتعذيب الجسدي والنفسي، ووصل الأمر في الأسبوع الماضي إلى الاعتداء الوحشي عليهم بالضرب المبرح وصعقهم بالعصي الكهربائية حتى دخل عدد منهم في غيبوبة وأسعف بعضهم إلى المستشفيات في حالة صحية حرجة للغاية".وفق نص البلاغ

واهابت بالصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وممثلي المنظمات الحقوقية والمدنية المحلية والدولية بكافة الحضور غدا الاثنين 13 فبراير 2011، لتغطية وقفتنا الاحتجاجية السلمية أمام البوابة الشرقية للأمن السياسي "بوابة الإدارة"، خلف شميلة هاري شارع حدة.