كشفت صحيفة "اندبندانت أون صندي" اليوم الأحد أن مؤيدي الرئيس المصري السابق حسني مبارك جلبوا الأطفال عمداً إلى مشارف ميدان التحرير لرمي الحجارة على أنصار الديمقراطية.

وقالت الصحيفة إن أنصار مبارك اقنعوا أطفال الشوارع المفلسين بالمشاركة في المسيرات المؤيدة للرئيس المصري السابق، قبل أن يكتشف هؤلاء بأنفسهم أن المتظاهرين كانوا لطفاء معهم وأطعموهم ومنحوهم السجائر والمال.

وأضافت أن ما يصل إلى 12 ألف طفل من أطفال الشوارع شاركوا في التظاهرات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية وفقاً لجمعية خيرية مصرية محلية، فيما أكد طبيب مصري يعمل في منطقة السيدة زينب أن الأطفال تم إبلاغهم بأن واجبهم الوطني يملي عليهم رمي الحجارة على المتظاهرين والقيام بأعمال عنف.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطفال هم في الكثير من الأحيان أصغر سناً مما يزعمون، وتجنبوا الإجابة على الأسئلة حول سلوك الشرطة بسبب الخوف، فيما تحدث عمال الفنادق عن قيام رجال الشرطة بإجبار فتيات الشوارع على النوم معهم وحتى سرقة أموالهن.

وقالت "إندبندانت أون صندي" إن الكثير من الأطفال تم امتصاصهم إلى دوامة الثورة وتبعوا حشود المتظاهرين بدافع الإثارة والرغبة في المغامرة.