التقى السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين بمنزل الشيخ محمد أبو لحوم بعدد من مشائخ القبائل اليمنية والشخصيات الاجتماعية وناقش في اللقاء مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح بشان العودة إلى الحوار .

وركز على ضرورة استيعاب القضية الجنوبية وإشراك معارضة الخارج وكذلك قضية صعدة .

كما تطرق الحاضرون إلى ضرورة وجود آليات تنفيذية للمبادرة، بالتنسيق مع أصدقاء اليمن.

ودعا الحاضرون أطراف العملية السياسية باليمن من السلطة والمعارضة للتعامل بإيجابية مع مبادرة الرئيس والقضايا اليمنية.

وفند الحاضرون إلصاق تهمة الإرهاب ببعض المحافظات والقبائل اليمنية، معتبرين ذلك نوع من الاستطراف الغير المبرر، موضحين في اللقاء شيم وعادات القبائل اليمنية الحميدة ورفضها للإرهاب الذي نبذه الدين الإسلامي وكذا القبائل اليمنية.

وأشار السفير جيرالد فايرستاين خلال حديثة على أهمية الوحدة اليمنية، والعودة للحوار بمشاركة جميع الأطراف.

وشدد الحاضرون على أهمية أن تغير الإدارة الأمريكية سياستها تجاه الشعوب وتفهم مطالبها لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة مستفيدة من ثورة تونس ومصر.