حذرت قبائل آل الشريف بخولان التابعة لصنعاء من مغبة التطاول على سيادة الوطن ورموزه ومن أية تصرفات وأفعال تحريضية من شأنها أن تمس بالسلم الاجتماعي ووحدة اليمن وأمنه واستقراره ويعيق عجلة التنمية.

وذكرت قبائل آل الشريف في بيان لها أن مثل تلك الأعمال لا يمكن أن تصدر إلا من قبل أعداء الوطن أو من المتآمرين والعملاء, حد تعبيرها.

وأضاف البيان "أن ما نشاهده اليوم من تطاول على سيادة البلاد ومحاولة جر الوطن إلى فتن وتخريب لا نستطيع معها أن نقف أمام أولئك الشباب المتعطشون لرفع الظلم عنهم ومداواة الجراح الذي أرهقهم حمله في ظل استفزاز للمشاعر والتدخل السافر والمتكرر في القضايا الداخلية لأبناء قبائل خولان من قتلة أبنائهم وإخوانهم في محاولة لتفكيك صف القبيلة وتحقيق مآربهم في برنامجهم التخريبي على أيدي أبناء خولان".

وحذرت قبائل آل الشريف من التدخل في شؤونها, وقالت: "عليهم أن يدركوا أنهم غير قادرين على شراء أبناء خولان بكنوز الدنيا, وأن أساليبهم المكشوفة التي اعتادوا فعلها وحيلهم لا يمكن أن تنطلي على أبناء خولان الشرفاء, ومن العجيب أن هذا هو حاضر أفعالهم فيا ترى ما هي خارطة طريق مستقبلهم ونواياهم تجاه هذا الوطن ولبناته؟".

وطالبت في بيانها "قتلة" أبنائها بالكف عن التطاول بالقول والفعل على سيادة الوطن ورموزه وعدم التدخل في شئون قبيلة خولان والابتعاد عن الاستفزاز, لافتة إلى أن الحليم تكفيه الإشارة وأنه لا يمكن لقبائل آل شريف أن تستمر في الصمت والصبر على جروح المعاناة التي أرقتها جراء الظلم الذي لحق بها من قتل لأبنائها الأبرياء وسعت دوماً من أجل الوطن والحفاظ على السكينة العامة واحترام القانون والمؤسسات أن تسموا فوق جراحها وتحمل آلامها وتكبح جماح شبابها, حد قولها.