نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع صحة الأنباء التي نشرها موقع "مارب برس" حول استحداث قوات عسكرية جديدة وتسجيل الآلاف من المجندين الجدد في وزارة الدفاع.

وأكد المصدر, طبقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, إن تلك الأنباء عبارة عن مزاعم كاذبة وفبركات ليس لها أي أساس من المصداقية ولا تمت للواقع بصلة.

وعبر المصدر عن استغرابه لإصرار بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت على تكرار نشر مثل هذه التسريبات والفبركات الصحفية بما تحمله من معلومات كاذبة وملفقة, الهدف منها الاثارة والتضليل وتزييف الحقائق, حد تعبيره, منوهاً بأن تكرار نشر مثل هذه الاكاذيب والافتراءات, حسب وصفه, يعكس مدى ما يحمله القائمون على تلك المواقع الاليكترونية من حقد دفين وعداء مستفحل للوطن ولمؤسسته الدفاعية وأبنائها الأبطال الذين كان لهم دوماً شرف الذود عن حياض الوطن والدفاع عن ثورته ووحدته وثوابته وأمنه واستقراره.

وقال المصدر إن مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية لديها ما يكفي من الرجال الأشداء والمقاتلين الأبطال الذين هم على قدر عال من التدريب والتأهيل والإعداد القتالي والمعنوي الذي يجعلهم على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ مهامهم والقيام بواجباتهم الوطنية والدستورية بكل كفاءة واقتدار وفي مختلف الظروف والأحوال, محذرا من تعمد نشر الأكاذيب والإساءات المتكررة الهادفة إلى النيل من سمعة المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى رصيدهم الوطني الحافل بالبطولات والتضحيات العظيمة من أجل الوطن.

وأكد أن أبناء القوات المسلحة والأمن سيظلون وكما هو العهد بهم دوماً جنوداً أوفياء ورجال أشداء وعند مستوى المسئولية الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن ثورته ووحدته والحفاظ على ثوابته وكل مكتسباته, ولن تنال منهم مثل هذه الأكاذيب والافتراءات التي اعتاد ضعفاء النفوس على إطلاقها وترويجها بين الحين والآخر, وأنهم لن يحيدوا قيد أنملة عن القيم والمبادئ الوطنية التي تجري مجرى الدم في أجسادهم.

من المحرر

إن "مأرب برس" إذ يؤكد حق الرد عن الخبر المشار إليه, إلا أنه يعتب على المؤسسة العسكرية, وهي صمام أمان هذا الشعب ومحل ثقته, الانزلاق إلى استخدام الألفاظ الواردة في الرد أعلاه بما لا يتفق ومكانتها بالنسبة للشعب اليمني على وجه العموم.

و"مأرب برس" وهو يؤكد أن مبدأ الخطأ والصواب وارد لا محالة في كل وسائل الإعلام, محليا ودوليا, يؤكد في الوقت ذاته أن تصحيح الخطأ لا ينبغي أن يحمل اتهامات تُلقى جزافة ضد هذا أو ذاك, فـ"مأرب برس" موقع الكتروني إخباري مستقل, وهو أكبر من أن يتحلى بالحقد الدفين والعداء المستفحل ضد الوطن ومؤسسته الدفاعية, كما جاء في الرد, ويؤكد مرة وألف مرة أن الوطن هو وطن 25 مليون مواطن يشكلون تعداد الشعب اليمني الذي نحن جزء منه وليس ملكا لشخص أو جهة أو حزب, وأن المؤسسة الدفاعية هي صمام أمان هذا الشعب وهذا الوطن, وستظل بمكانتها العزيزة في قلوب كل اليمنيين, كما يؤكد أن هذه المؤسسة العتيدة لن تنجر لخدمة فرد أو جهة بعينها, وهي أكبر من أن تكون كذلك.