وأكد عدد من الطلاب أنهم لا يطالبون بطائرات تقلهم واسرهم إلى اليمن كما تفعل سائر الدول ، بل يريدون إنقاذهم على الأقل بمخصصاتهم المالية التي لم يتقاضوها من أربعة أشهر ، لكي يطعموا أولادهم ، ولكي لا يطردوا من المنازل التي يستأجرونها.

واضافوا في ندائهم العاجل -أنهم خلال الأيام القليلة الماضية لم يعد لديهم ما يوفرون به لقمة العيش ومهددين بالطرد من المنازل ، لافتين إلى انه حتى لجوؤهم لأهاليهم في اليمن لإنقاذهم بإرسال نقود مستحيلة وموقوفة نتيجة إغلاق البنوك.

وقال احد الطلاب أنهم اتصلوا بالسفارة اليمنية بالقاهرة لطلب العون والنجدة ، غير أنها أخبرتهم بان ظروفها مشابهة لهم ولا تستطيع أن تعمل لهم شيء.

وأضاف :لم يعد من طريقة لإرسال نقود لانقاذنا، إلا يد بيد وهذا مستحيل في الوقت الراهن وفي ظل تجاهل سفارة اليمن بالقاهرة عن عمل واجبها باستلام مخصصاتنا على وجه السرعة من اليمن وإرسال مندوب لنا لتسليمها.

وكانت وزارة الخارجية قالت انها أنشأت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة في سفارة اليمن بالقاهرة لمتابعة أوضاع كافة اليمنيين المقيمين والطلاب والمرضى والزائرين المتواجدين في المدن المصرية حاليا. للاطمئنان على سلامتهم وعدم تعرض أي منهم لأية مخاطر نتيجة الأحداث التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة في الوقت الراهن.

وأشار المصدر في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية أمس، إلى أنه تم اعتماد آليات ميسرة لتسهيل سرعة التواصل بين السفارة وأبناء الجالية في حال مواجهة أي مواطن يمني لأي مشكلات طارئة.

وان السفارة اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لتأمين عودة أي مواطن يمني يرغب في العودة إلى اليمن.