العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قال محللون سياسيون إن الاضطرابات التي تقودها قوى خارجة عن السيطرة الأميركية، في مصر وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تكشف بوضوح ضعف واشنطن في تلك المنطقة.
ورأى المراقبون أن هذه الأحداث لفتت النظر إلى تحول دراماتيكي في المناخ السائد، بعد إخراج الولايات المتحدة القوات العراقية من الكويت، وبدئها عملية سلام عربية إسرائيلية استمرت عشر سنوات.
وقال المفاوض السابق في سلام الشرق الأوسط أرون ديفد ميلر "في تونس ومصر نحن نكافح كي نحدد بوضوح ما هو الدور المناسب والفعال الذي تقوم به الولايات المتحدة في مواجهة هذه التغيرات الهائلة".
وباعتبار أن مصر هي حجر الزاوية في السلام العربي الإسرائيلي، رأى ميلر -وهو محلل في مركز وودرو ويلسون الدولي للأبحاث- أن موجة التطورات الحالية "تسلط الضوء على الضعف الأميركي"، وتظهر أن واشنطن "ليست هي المحرك الرئيسي للأحداث" في المنطقة.
ورأى ميلر أن صورة الولايات المتحدة ضعيفة بقدر ضعف إدارة رئيسها باراك أوباما التي وعدت بعهد جديد بعد سنوات الرئيس جورج بوش، مما "رفع التوقعات وخلق شعورا بأننا أقوى مما نحن عليه في الحقيقة".
وخلص إلى أن واشنطن -من وجهة نظر تاريخية- لم تكن أبدا "صاحبة هيمنة إقليمية" تقود حركة التاريخ وتوجهها.
تراجع النفوذ
ومن ناحيته قال المحلل السياسي شبلي تلحمي إنه لا يشك "في تقلص النفوذ الأميركي إلى حد كبير على مدى العقد الماضي"، منبها إلى أن الأنظمة الاستبدادية من حلفاء الولايات المتحدة تتعرض لغضب شعبي في تونس واليمن ومصر والأردن، في حين أن إيران وحزب الله المدعوم من سوريا أسقط حكومة لبنان الموالية للغرب.
وأشار إلى تحول الفلسطينيين عن واشنطن -وسيط السلام الرئيسي منذ عقود- إلى الأمم المتحدة، بعد ما انهارت محادثات السلام مع إسرائيل العام الماضي، موضحا أن دولا مثل تركيا وقطر والسعودية بدأت تملأ الفراغ، وتحاول لعب دور متزايد في الدبلوماسية الإقليمية.
وقال تلحمي -وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند- إن أميركا استطاعت استثمار هيمنتها العسكرية على المنطقة بعد طردها القوات العراقية من الكويت، في إطلاق محادثات السلام العربية الإسرائيلية، ولكن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 غيرت المعادلة، عندما اجتاحت الجيوش الأميركية أفغانستان والعراق، مكلفة آلاف الأرواح البشرية ومليارات الدولارات، مما نشر معاداة أميركا.
وفي نفس السياق، رأى تلحمي أن أخطاء أميركا في المنطقة كانت عديدة، منها تقوية إيران ومحاولة إقصاء سوريا، كما قال ميلر إن واشنطن بالغت في تقدير المعسكر اللبناني الموالي للغرب، و"تعثرت" في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية عندما طالبت بتجميد الاستيطان.