أوباما يطلب من مبارك الحفاظ على وعوده للشعب نحو زيادة الديمقراطية

السبت 29 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 8165
 
 

أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه تحدث مع الرئيس المصري حسني مبارك وحثه على الحفاظ على وعوده بالعمل نحو زيادة الديمقراطية وزيادة الفرص الاقتصادية لشعبه، الجمعة 29-1-2011.

وقال اوباما للصحفيين في البيت الابيض, طبقا لما نقلته قناة العربية: "ما نحتاجه هو خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصري".

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أدان استخدام العنف من أي طرف في الأحداث الجارية في مصر، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة في تقديم المساعدات إلى مصر قد تتغير بناء على الأحداث الراهنة.

فيما أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة 28-1-2011، عن "القلق الشديد" بشأن الأحداث الجارية في مصر داعية الحكومة إلى احترام حقوق شعبها وإعادة تشغيل خدمات شبكات الإنترنت والمواقع الاجتماعية.

كما طالبت كلينتون الحكومة المصرية بأن"تعتبر شعبها شريكا لها وليس تهديدا" مع المضي قدما في دراسة المظالم الكثيرة التي يعانيها المجتمع المصري مع إجراء إصلاحات شاملة، كما حثت الحكومة على السماح بالتظاهرات السلمية وضمان حرية التعبير للشعب.

وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما في رسائل على موقع تويتر "قلقنا بالغ بشأن العنف في مصر، على الحكومة احترام حقوق الشعب المصري وإعادة تشغيل الانترنت والمواقع الاجتماعية".

إلى ذلك تدفق المحتجون عائدين بالمئات الى ميدان التحرير الواقع في وسط القاهرة في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت بعد ان اعلن الرئيس المصري حسني مبارك عزل الحكومة وذلك على الرغم من التواجد العسكري الكبير.

وقالت شاهدة, طبقا لـ"رويترز", انه كان يمكن سماع المحتجين الذين اجبرهم الجيش في وقت سابق على اللجوء الى الشوارع الجانبية القريبة وهم يهتفون " الشعب يريد تغيير النظام" بعد فترة وجيزة من انتهاء كلمة مبارك.

واضافت ان حريقا صغيرا اشعل في مبنى "المجمع" الذي يضم عدة مكاتب حكومية في الميدان الذي لفته اعمدة من الدخان والغاز المسيل للدموع.

وقبل فترة وجيزة من بث كلمة مبارك بدا ان الجيش استعاد السيطرة على الميدان والذي حاول الاف المتظاهرين الاندفاع منه في اتجاه مبنى البرلمان قبل ان تقوم شرطة مكافحة الشغب باغلاقه مطلقة الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية