آخر الاخبار

عربات الجيش تدخل القاهرة ومبارك يعلن حظر التجول و يستعد لالقاء كلمة حول التطورات الجارية

الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 7034

في الوقت الذي تناقلت وسائل اعلامية عن القاء الرئيس المصري حسني مبارك كلمة في غضون الساعات القليلة القادمة للحديث عن الاوضاع الجارية التي تشهدها بلاده، قالت مصادر اعلامية ان عربات من الجيش المصري شوهدت في شوارع القاهرة اليوم الجمعة بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك.

وذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية أيضا أن عربات عسكرية شوهدت في الشوارع، في ذكرت انباء محلية ان عدد من عربات الجيش متحركة نحو مبنى الاذاعة والتلفزيون، فيما اعلن التلفزيون الرسمي عن حظر للتجول يبدأ من مغرب اليوم حتى صباح الغد في القاهرة والاسكندرية والسويس بأمر ممن وصفه بالحاكم العسكري.

في حين اشارت انباء عن سقوط قتلى اصابات بين المتظاهرين جراء استنشاق غاز القنابل المدمعة.

وتشهد القاهرة وعدة مدن مصرية مظاهرات مناهضة لحكم مبارك منذ يوم الثلاثاء الماضي الذي واكب الاحتفال بعيد الشرطة وتزايدت وتيرة المظاهرات اليوم الجمعة فيما اطلق عليه المتظاهرون "جمعة الغضب". 

ونقلت "رويترز" ان محتجين أشعلوا النار في مقر لبنك مصر في مدينة دمياط التي تطل على البحر المتوسط وحطموا سيارة للشرطة وضربوا شرطيا. كما اشعل محتجون غاضبون النار اليوم في عدد من مقار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر في عدة مدن.

وذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية ان المتظاهرين حطموا واجهة مقر الحزب الوطني في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا مصر.

وفي مدينة الاسماعيلية في شرق البلاد قالت قناة العربية التلفزيونية ان متظاهرين اقتحموا مقر الحزب الوطني الحاكم.

وفي مدينة كوم امبو في أقصى جنوب مصر قال شاهد عيان ان محتجين أشعلوا النار في مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

وحسب رويترز فان "النار أتت على المقر" المكون من شقتين في مبنى.

مضيفة ان مئات المحتجين في المدينة رشقوا الشرطة بالحجارة بعد أن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقام محتجون بتحطيم واجهة المجلس المحلي لمحافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط ومقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في المحافظة واقتحموهما.

فيما حاولت قوات الامن منعهم بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لكنهم واصلوا الهتاف والتكسير في المقر.

وفي مدينة الاسكندرية المطلة على البحر المتوسط قال شاهد ان محتجين اقتحموا مبنى المحافظة بعد اشتباك مع الشرطة استمر نحو ساعة، وفاموا بالقاء المقاعد والاوراق من الشرفات.

من جانبه قال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان مبارك تأخر كثيرا في إجراء اصلاحات ولكن ليس لبريطانيا أن تتدخل في كيفية إجراء هذا الإصلاحات.

احتجاجات امام سفارات مصر

على صعيد آخر، تواجه مقار السفارات المصرية في أنحاء مختلفة من العالم وقفات احتجاجية يقيمها مصريون تضامنا مع مطالب حركة المتظاهرين في العاصمة المصرية القاهرة ومعظم محافظات مصر.

وتجمع عشرات المصريين في محيط السفارة المصرية بالعاصمة القطرية الدوحة ورفعوا الأعلام المصرية ولافتات تطالب بتنحي الرئيس مبارك وإجراء إصلاحات وتستنكر تعامل قوات الأمن بعنف مع المتظاهرين في مصر. كما أقاموا صلاة الغائب ترحما على من سقطوا قتلى أثناء المظاهرات التي تستمر في بلادهم لليوم الرابع.

وفي العاصمة الأردنية عمان قات (الجزيرة) أن الآلاف من الأردنيين خرجوا في مسيرات حاشدة تهتف للشعب المصري وتحييه وتردد هتافات تضامنية مع متظاهريه وتطالبه بالصمود حتى تحقيق التغيير، وترفع شعارات "الشعب المصري بنحييك كل الأمة بتناديك" و"يا مصر بنحيي رجالك خلصينا من حسني مبارك" و"تحية للشعب الثائر في مصر وتونس".

وأعلن عن وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في عمّان بعد صلاة العصر تضامنا مع المتظاهرين في مصر. وفي إسطنبول خرج مئات الأتراك يطالبون بالحرية للشعب المصري.

كما تنادى مصريون إلى وقفات احتجاجية مماثلة أمام السفارات المصرية في كل من إيطاليا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة ، وأمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأمام مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا.

وفي الكويت ذكرت جريدة الوطن الكويتية أن مصدرا مسؤولا بوزارة الداخلية قال إن الأجهزة الأمنية تراقب بحذر السفارة المصرية لمنع الأشخاص الذين يشتبه بهم من الاقتراب منها أو التجمع عندها، وكذلك في المناطق التي يقطنها المصريون بكثرة، وأضاف "إنْ فكر البعض ومن أي جالية ومنها المصرية بعمل تجمعات واحتجاجات، سيكون مصيرهم الإبعاد فورا إلى بلدانهم مع عائلاتهم وليس أرباب الأسر فقط".

الى ذلك تجمع عشرات التونسيين أمام سفارة مصر في تونس للمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، وللتعبير عن تضامنهم مع المتظاهرين في مصر.

ورفع المتظاهرون المصريون لافتات كتب عليها "مبارك ارحل" وذلك على بعد أمتار من مقر السفارة في العاصمة التونسية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية