وصف عبدالله شداد رئيس اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا ماقامت به الملحقية الثقافية ووزارة التعليم العالي من اسقاط لمستحقات 100 طالب يمني في ماليزيا بالعمل اللاانساني والمستفز.

 وقال شداد في تصريح خاص لـ"مارب برس" لقد فوجئنا بقطع المستحقات المالية للطلاب مع ان العديد منهم مستمرين في دراساتهم رغما عن قلة المساعدة المالية التي لا تفي باقل القليل من مستلزمات الحياة الادمية. والمح شداد الى ان هناك فريق يعمل في وزارة التعليم العالي بعقلية السبعينات حيث يعتمدون على قانون البعثات لسنة 1976م وهو قانون قد عفى عليه الزمن وبرغم ذلك فان الوزارة تترك الطلاب بدون مرتبات مناسبة, لان المنح المالية بحسب قوله تعد اقل من منح الكثير من دول العالم الثالث وهي اقل من منح طلاب دول القرن الافريقي .

وانتقد شداد اللجان الحكومية التي تزور ماليزيا لمناقشة اوضاع الطلاب المزرية وقال انهم يبحثون عن بدل السفر ويكتفون بشراء هدايا لاهلهم في الداخل وحمل الصور التذكارية من المناطق السياحية الماليزية وينسون امر الطلاب نهائيا .

مضيفا ان اخر لجنة زارت الطلاب كانت لجنة مجلس النواب التي اتت نهاية العام المنصرم لكنها عادت لادراج السكون, كون الطلاب وقضاياهم لا تهم النخبة في الحزب الحاكم .

وقال رئيس الاتحاد ان ماساة الطلاب المنزلين من المنحة الدراسية تجعل الجميع ينظر للجهات المختصة على انها تمارس القمع على الطلاب في الداخل والخارج.

ودعا رئيس اتحاد الطلاب الجهات المختصة الى الترفع عن اقتطاع المستحقات بدون النظر الى بيانات الطلاب حتى ولو وفقا للقانون الذي "انتهت صلاحيته منذ عقود" , والى المسارعة باعادة مرتبات الطلاب مالم فان طلاب اليمن سيطالبون بحقوقهم بكل الوسائل المشروعة وسيبدأون الاعتصامات بعد اسبوع من الآن.

وقال ان هناك شكوك تراود الطلاب -بما اسماه- بالمتاجرة برسوم الجامعات والتي ارسلت قبل ثلاثة اشهر ولم ترسل للجامعات الماليزية و تاخر صرف المستحقات لكل الطلاب في كل ربع وهذا يحتاج بحسب قوله للمزيد من الشفافية والعمل الوطني والاخلاقي .

ونوه شداد الى ان الاتحاد يجدد مطالبته بتحسين أوضاع الطلاب المعيشية ورفع المساعدة المالية وتوفير الأجواء والمناخات الملائمة التي تساعد الطلاب على التحصيل العلمي المتميز .

* في الصورة اعتصام سابق لطلاب اليمني بماليزيا.