آخر الاخبار

ألاف يعتصمون بصنعاء احتجاجا على اختطاف قيادي في المشترك

الإثنين 24 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص:ماجد الشعيبي
عدد القراءات 7108

أفرج ظهر اليوم الاثنين عن الناشطة الحقوقية توكل كرمان وسط حضور جماهيري غفير ، وأثناء خروجها عبرت توكل عن امتنانها الكبير لكل من ساندها مضيفة أنها لن تتراجع عن طريق النضال التي بدأته هي وطلاب جامعة صنعاء.

هذا وقد خرج المئات من المتظاهرين صباح اليوم انطلاقا من أمام نقابة الصحفيين اليمنيين حيث تجمع هناك العشرات من الطلاب والناشطين ومجموعة كبيرة من قادة المشترك ، وعقد هناك مؤتمر صحفياُ أكد فيه الجميع وقوفهم وتضامنهم مع الناشطة كرمان.

وبعد انتهاء المؤتمر انتقل المتظاهرين الذي تجمعوا من هناك حتى جامعة صنعاء وصولاً إلى أمام مبنى النائب العام ، وندد المتظاهرين بالطريقة التي اعتقلت فيها كرمان وهتفوا " ماذا بقي للسجان بعد اعتقال النسوان "

وكانت كرمان قد رفضت الخروج من المعتقل حتى يخرج باقي الطلاب والناشطين من السجن.

على صعيد متصل ينفذ ما يقارب خمسة آلاف مواطن ومواطنة من مختلف فئات المجتمع اعتصاما احتجاجيا أمام مكتب النائب العام احتجاجا على الممارسات غير القانونية التي تقوم بها أجهزة الأمن بالتواطؤ مع أعضاء أو رؤساء نيابات بمخالفة القانون وإصدار أوامر اعتقال غير مبررة قانونا بهدف التضييق على حرية الرأي والتعبير، وقال متطوعو هود أنهم شاهدوا عناصر يرتدون الزي المدني يعتقلون الأستاذ نايف القانص قيادي في اللقاء المشترك ورئيس الدائرة السياسية في حزب البعث العربي الاشتراكي بعد أن اعتدوا عليه بالضرب.

وقد تحول اعتصام قيادت المشترك الذي بدأ بمئات المعتصمين الى الآلاف بعد انضمام جماهير حاشده من المواطنين والطلاب وسياسيين ومحامين ونشطاء مجتمع مدني وصحفيين وعشرات النساء الى الاعتصام.

وطالب الألاف من المعتصمين أمام النائب العام بوقف حملات الاستهداف الطائشة للسلطة ضد قيادات المعارضة ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين وطلاب الجامعات، ومؤكدين مواصلة الإحتجاجات وفضح كافة الممارسات والانتهاكات الرسمية للحقوق والحريات في اليمن وإطلاع الرأي العام المحلي والخارجي أولاً بأول على النهج البوليسي للنظام في اليمن والذي يدعي الديمقراطية ويمارس قمعاً ممنهجاً ضد معارضيه وضد كافة الفعاليات المدنية والنقابية والحقوقية اليمنية.

من جانبها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بيان لهما "الأعمال الطائشة" التي تقوم بها سلطة المؤتمر ضد السياسيين والناشطين والصحفيين والطلاب.

  وعبر اللقاء المشترك وشركائه عن إدانتهم الكاملة لهذه الأفعال الإجرامية التي تقوم بها السلطة، مطالبا سرعة الإفراج عن كافة المعتقلين والكف عن هذه الممارسات، مؤكدا أن مثل هكذا ممارسات لن تمنع أبناء الشعب من ممارسة حقوقهم في التظاهر والمسيرات والاعتصامات.

ودعا المشترك وشركاؤه إلى تنفيذ حملة تضامن واسعة مع المعتقلين والتنديد بأفعال السلطة وأجهزتها الغير قانونية والدستورية.