الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تستلزم كثير من أوجه التعليم مقياساً للنجاح الأكاديمي. ولكن عندما يحظى الطلاب بالفرص تكون الإنجازات فوق التوقعات. وتقول سهام النجمي الكاتبة في غلف نيوز أن الصحيفة تحدثت إلى المدارس العالمية في دبي التي تقوم بتدريس المناهج البريطانية لتعرف سر نجاحاتها، حيث يعادل مستوى أداء مدارس دبي نظيراتها في بريطانيا حتى أنها أفضل في بعض النواحي.
وحسبما قال غراهام بينسون, رئيس العلاقات الإعلامية في كلية دبي, فإن المؤسسة غنية بمواردها المادية والبشرية على حد سواء. ويعود الفضل الأكبر في النجاح إلى "العلاقات الجيدة بين المدرسين والطلاب."
وقال أن المدرسة كانت طوال العشر سنوات الماضية "على نفس المستوى الذي تتميز به كبرى المدارس والمؤسسات المعتبرة في بريطانيا." وأضاف: "حصل حوالي 77.5% من طلاب الثانوية العامة على علامات مرتفعة, بالمقارنة مع 19.1% من الطلاب في المملكة المتحدة."
تحقيق الأهداف
المستوى الرفيع للمدرسة و"المنافسة النظيفة بين الطلاب" هو الذي قدم الدعم لكل من جيني آدامسون وأشيكا داس، اذ نالت الطالبتان اللتان تبلغان من العمر 16 عاماً و17 عاماً بالتوالي على تسع علامات مرتفعة وتتطلعان لتحقيق طموحاتهما. وتقول داس: "أنا مهتمة بالشؤون الاقتصادية والمالية لأنني أريد جني المال." بينما قالت آدامسون أنها فوجئت كثيراً من العلامات التي حصلت عليها, وأن مدرستها قدمت لها الدافع "لكي تعطي أفضل ما لديها وتحقق أهدافها."
قال بينسون أن من أفضل 350 مدرسة مستقلة في بريطانيا تحتل كلية دبي المرتبة الثامنة والسبعين. وقال الأستاذ بيتر هيل: "نحن فخورون جداً بحصول طلابنا على علامات مرتفعة."
وأوضح أنه يتم تقييم الطلاب حسب "مدى تقدم أدائهم عما كانوا عليه في مراحلهم الأولى منذ بداية العام الدراسي, وحسب أدائهم السابق أيضاً."
وقال مدير كلية الجميرة جيوف تيرنر: "نحن نعمل أساساً مع طلابٍ متحمسين ينحدرون من عائلات داعمة بشكلٍ كبير للتعليم." وقال أن الطلاب في كلية الجميرة حصلوا في المتوسط على نصف درجة لكل مادة, وذلك أكثر مما كان متوقعاً. وقال: "العلامات ليست كل شيء في التعليم, ولكن هناك أيضاً كيفية التعامل مع الطلاب. فالمدارس تعمل على تطوير الصفات الشخصية وتطوير القيم والمبادئ والشعور بالانتماء للوطن والتسامح وتفهم الثقافات الأخرى. لا يمكن لأحدٍ قياس ذلك, فهي لا تظهر في نتائج الامتحان."