قال مصدر خاص في محافظة أبين لـ"مأرب برس" إن مسيرات للحراك الجنوبي خرجت صباح اليوم الخميس, 20/1/2011, للتنديد ما أقدم عليه طارق الفضلي بعد ظهر أمس الأربعاء حيث قام بإحراق علم الجمهورية اليمنية وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً) إضافة للعلم الأمريكي والرايات الخضراء, وصور كل من الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس, والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض.

وجاء إقدام الفضلي على ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إصداره لبيان دعا فيه أبناء المحافظات الجنوبية إلى انتفاضة شعبية يوم 11 فبراير المقبل لانتزاع حقوقهم.

وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن مسيرات احتجاجية خرجت اليوم رافعة الأعلام الخضراء وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؛ للتعبير عن احتجاجها وإدانتها لما أقدم عليه الفضلي, مشيرا إلى أن تلك المسيرات التي قام بها الحراك الجنوبي, كانت قد خرجت في كل من زنجبار التي تعد عاصمة محافظة أبين, ومدينة لودر, في حين لم تتحدث الأنباء عن حدوث مواجهات.

إلى ذلك, أثار البيان الصادر عن طارق ألفضلي ردود أفعال قوية, وهو البيان الذي دعا فيه الفضلي إلى إحراق العلم اليمني والجنوبي والأمريكي، إضافة إلى صور حيدر أبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد وحيدر, وعلي سالم البيض وصورة الرئيس علي عبدالله صالح بداء بتنفيذها يوم أمس الأربعاء في ساحة قصره بمدينة زنجبار بمحافظة أبين, في حين كان البيان قد أوضح أن موعد الإحراق سيكون في الـ11 من فبراير القادم.

وفي أول رد فعل لبيان الفضلي, أكد عبد الرب النقيب- شيخ مشايخ يافع من مقر إقامته بالسعودية, تأييده لما أقدم عليه الفضلي, قائلا إنه يؤيد أي قرار أو بيان يصدر عن الفضلي.

وكان النقيب قد تم اختياره كمرجعية قبلية للجنوب في بيان صادر حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك يناير الجاري.

على ذات الصعيد, قالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" إن حسن باعوم كان قد أبدى استياءً شديدا من بيان الفضلي الأخير, مقررا تدارس خيار الاعتذار للحزب الاشتراكي اليمني, في حين تحدثت مصادر أخرى عن طرح خيار التقاء باعوم بالفضلى قبل تقديم الاعتذار للحزب الاشتراكي الذي سبق أن دعا باعوم إلى تقديم الاستقالة منه, لكن "مأرب برس" لم يتسن له التأكد من صحة هذه المعلومات.

*لمشاهدة الإجراء الذي قام به الفضلي, انقر هنـــــــــا.