آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

أحد قادة الحراك لـ(مأرب برس): الجيش يريد أن يبرر هزيمته في ردفان بإشعال الصراع في المسيمير

الجمعة 07 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 5725

اندلعت مواجهات ضارية مساء أمس الخميس في مديرية المسيمير, التابعة لمحافظة لحج, بين قوات الأمن وعناصر تنتمي للحراك الجنوبي, بعيد قيام الأمن في المسيمير بمحاصرة منزل أحد قادة الحراك الجنوبي هناك ويدعى "عبدالله راوح الحوشبي".

المصادر قالت إن قوات الأمن حاولت اعتقال الحوشبي, إلا أن الأخير أفلت منها بعد أن صادرت سيارته, لتودعها لدى إدارة الأمن, في حين قام الحوشبي, بمعية نفر من رفاقه, باحتجاز سيارة أحد المقاولين, وهي من نوع "لاند كروزر", ويطلق عليها محليا اسم "الشبح", وتم احتجازها قرب مقر الشرطة في عاصمة المديرية.

وتأتي محاولة اعتقال راوح بسبب نشاطه في الحراك الجنوبي, إذ أنه أحد القياديين فيما يعرف بـ"المجلس الوطني لتحرير الجنوب".

وفيما تحدثت مصادر عن وجود معتقلين من جنود الأمن لدى مسلحي الحراك, إلا أن مصادرا أخرى نفت ذلك, مؤكدة أنه لم تحدث أية اعتقالات.

إلى ذلك, قال عبد الله راوح الحوشبي "إن هناك من يسعى لتحويل الصراع من مديريات محافظة لحج الأخرى باتجاه مديرية المسيمير بعد هزيمة الجيش والأمن المركزي في تلك المديريات وفشله في السيطرة عليها".

وأضاف في تصريح لـ"مأرب برس" أن "قيادات في الجيش تريد أن تبرر فشلها وهزيمتها في مديريات ردفان والضالع ويافع بمحاولة السيطرة وإشعال الصراع والمواجهات في مديرية المسيمير التي لم يسبق أن حدثت فيها أي مواجهات عسكرية".

وأوضح الحوشبي أنه سبق وأن تعرض لخمس محاولات اغتيال واحتجاز من قبل الأمن المركزي والجيش كان آخرها في الـ15 من نوفمبر 2010, واصفا ما حدث يوم أمس بالمحاولة الفاشلة.

وتحدث الحوشبي عن التهم الكيدية التي تم تلفيقها لقيادات الحراك بالمديرية؛ بغرض اعتقالهم, ومنها التهمة التي لفقت له مؤخرا بدهس أحد الخرفان بسيارته في سوق المديرية بالرغم من أنه كان قد تم الاتفاق بينه وبين مالك الخروف.

وكشف القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله راوح عن نية الجيش إقامة معسكر في المديرية التي تناضل سلميا حتى الآن, حد تعبيره, وبمساعدة أشخاص من أبناء المديرية وأولهم مشايخ أسماهم بـ"المرتزقة", مضيفا أن الجيش يبيت منذ فترة لاقتحام مديرية المسيمير وإقامة معسكر فيها, لكنه, طبقا لـ"الحوشبي, لم يجد الذريعة لذلك؛ لأن المسيمير حسب وصفه هي المديرية الوحيدة في محافظة لحج بل والجنوب عامة التي نجح الحراك فيها في إسقاط المديرية والسيطرة عليها سلميا دون أن تطلق أي رصاصة.

وقال: "إن من يريد أن يلعب بالنار سيكون أول من يكتوي بها", لافتا إلى "أن الحراك في المديرية سيسمح بكل الردود التي سيقوم بها الجيش ضد مظاهرات الحراك السلمية من اعتقالات ومطاردات وغيرها؛ لأن النضال السلمي الذي اختاره الحراك سيواجه ذلك", لكنه قال إنهم لن يسمحوا لأحد مهما كان أن يمس كرامة وشرف أبناء الحواشب مهما كلف الثمن.

وقال راوح في حديثه لـ"مأرب برس" إن "السلطة تسعى إلى خلق صراع جنوبي جنوبي من خلال إعطاء أوامرها للجنود الجنوبيين بالقبض علينا دون تهمة, وهم يعرفون أننا لن نسمح أن يتم اعتقالنا دون تهم أو أفعال قمنا بارتكابها".

يذكر أن مديرية المسيمير التابعة لمحافظة لحج, سلطنة الحواشب سابقا, تعيش حالة من الانفلات الأمني والإداري, إضافة إلى فساد ونهب عدد من مشاريع المديرية ومنها مئات الملايين من إيرادات مصنع "الاسمنت" بالمديرية التي تورد إلى حساب صندوق النظافة والتحسين بالمديرية, بواقع مليون ريال يوميا.

*الصورة لـ"عاصمة مديرية المسيمير".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن