توقفت العملية التعليمية في عدد من مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمديرية القبيطة محافظة لحج مع تواجد مدارس مغلقة جزئيا كمدرسة "علي جاحص" وادي ذر, ومدرسة "بلال بن رباح" بالجحيله, و"المعتصم" بعلصان, و"تنامر" و"مدرسة النور" بمناطق حقب, ومدراس أخرى.

وأشار مصدر في محلي مديرية القبيطة إلى وجود شلل في التعليم بالمدارس ووجود طلاب لا يتعلمون مواد الرياضيات والمواد العلمية للعام الثاني ووجود أزمة معلمين.

وكان محلي القبيطة قد أقر بتوزيع جميع المعلمين المفرغين والمنقطعين والمعلمين الذين يبيعون القات والعسل, واشترط القرار التوزيع العادل وفق اللوائح التربوية في مده أقصاها عشرة أيام, فيما كشف أولياء أمور مدرسة "عائشة" للطالبات وجود معلمين من خريجي الثانوية العامة لتدريس الطالبات بدل عن المعلمين المعتمدين في المدرسة وفق اتفاق داخلي بإعطاء خريجي الثانوية مبلغ خمسة آلاف ريال للبدل ويتم تحضيرهم في كشوفات التحضير.

وعلم "مأرب برس" أن شخصية نافذة تحاول إعاقة قرار محلي القبيطة, واستخرجت توجيهات لتوقيف عملية توزيع المعلمين للكسب السياسي إلى ما بعد فترة الانتخابات.
ويأتي فساد التعليم بمدارس القبيطة امتدادا لفساد قيادة محافظة لحج وتدخلات قيادي كبير في محلي محافظة لحج, حيث تشير المعلومات إلى أن هذا المسئول يقوم بنفسه بتوزيع ونقل المعلمين مركزيا دون الرجوع لمكتب تربية المديرية, إضافة إلى أنه يصدر توجيهات تسليم رواتب المعلمين الذين يتم توقيف رواتبهم بسبب الانقطاع عن التعليم.
وتلقى "مأرب برس" شكاوي واتصالات تدعو إلى تحسين العملية التعليمية, وتشكيل لجنة مركزية من وزارة التربية لتفتيش المدارس والكشف عن المعلمين الغائبين ويتم تقييد حضورهم وتنفيذ العقوبات في حق المتقاعسين والغائبين.