د عبدالوهاب الروحاني : الذين يرون مصالحهم تستقيم في ظل توتير الأجواء هم سبب فشل الحوار

الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6698
 
  

طالب القيادي في الحزب الحاكم ووزير الثقافة السابق د عبد الوهاب الروحاني من كافة الأطراف السياسية في اليمن الجلوس على طاولة الحوار والاستعداد لتقديم التنازلات من كل الأطراف وتحكيم منطق العقل.

وأضاف في حوار مع صحيفة اليقين أن سبب فشل الحوار، هو التمترس، والمكابرة إضافة إلى من أسماهم " النافخون في الكير، الذين يسعون الى إشعال الحرائق، ويثيرون الفتن، حول كل قضية من قضايا الوطن، وفي كل مكان , وعلق مضيفا على هذه النوعية من الناس بقولة " وهؤلاء يرون أن مصالحهم لن تستقيم، ولن تستمر، الاّ في ظل توتير الأجواء، وتلغيم منافذ وطرق الحوار، ولن يتورع هؤلاء حتى في تفجيرها.

وحول طرحة الوطني في العديد من القضايا التي وقفت موقفا متزنا بين أرائه الداعمة للحزب الحاكم ولجنة الحوار الوطني قال " أنا باحث عن الحقيقة ، فالحقيقة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أحق بها والحوار هو خيار الأقوياء، وأتمنى أن أكون منهم.

وأضاف " أنا لا أستبعد أن هناك قوى إقليمية ودولية، ضالعة فيما يجري في اليمن، ولها مصلحة في عدم استقراره... .

وحول رأي القوى الدولية حول الديمقراطية اليمنية قال الدكتور عبد الوهاب الروحاني " الآخرون لايهمهم ديمقراطية اليمن، أو انتخاباتها، بل كما قال أحدهم ’’ أمننا أهم من ديمقراطية اليمن " وأعتبر الروحاني ذلك بـأنه " رسالة واضحة، يجب أن يفهمها أبناء اليمن , ومضى مؤكدا بقولة " يجب أن نقول بالمقابل: أن ديمقراطيتنا هي من أمننا، وكما يهمنا ديمقراطيتنا وأمننا، يهمنا أمن الآخرين أيضاً.

وحول موضوع القائمة النسبية قال الدكتور الروحاني " أجزم - شخصيا - أن إصلاح النظام الإنتخابي وفقا لمفهوم القائمة النسبية، فيه مصلحة وطنية، لأنه ينطوي على تطوير للتجربة الديمقراطية في اليمن، وسيسهم – لو تحقق- دون أدنى شك في تعزيز قيم وجود الدولة، وترسيخ ثقافتها في المجتمع، التي يجب أن تكون بديلا للثقافة العرفية المتوارثة.

وأضاف " لا يجب أن نعقد الرهان على المغامرين، سواء كانوا في السلطة أو المعارضة، بل الرهان يجب أن يعقد على الحكماء من الطرفين، والمعول هو على حكمة فخامة الأخ الرئيس، فحكمته في معالجة الكثير من القضايا لم تخنه، وظني أنها لن تخونه هذه المرة.

وقال " أن إعلان الرئيس الإستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى الإشراف على سير العملية الانتخابية، هي من أبرز قضايا تهيئة الأجواء المناسبة للدخول في إنتخابات نزيهة وشفافة.

للإطلاع على نص الحوار أنقر هنا ..