آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
قتل شخصان عصر اليوم الأحد في محافظة عدن أثناء خروجهما من فندق الأمراء بمديرية دار سعد في حين أصيب مواطن كان بالقرب منهم.
ورجحت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن يكون مقتل حميد محمد علي- مدير مكتب التربية بمديرية المضاربة بلحج, وبسام بجاش طارش- مدير الشؤون الإدارية بمكتب التربية بطور الباحة بذات المحافظة, مرتبط بدوافع ثأر بين قبيلة الكعللة وقبيلة الأغبرة التي ينتمي إليها القتيلان.
وأشارت المصادر إلى أن القتيلين كانا قد نزلا إلى عدن ضمن عدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان في محافظة لحج للقاء رئيس الجمهورية، وأن مجاميع من قبيلتي الكعللة والاغبرة التي تستوطن مديرية المضاربة بلحج التقيا بالصدفة في أحد مطاعم مديرية دار سعد ظهر اليوم وكاد أن ينشب بينهما اقتتال لولا تدخل بعض العقلاء الذين حالوا دون ذلك، وعند خروج بسام وحميد من فندق الأمراء بدار سعد عصر اليوم باشرهما مسلحون مجهولون بوابل من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار.
ولفتت المصادر إلى أن الجثتين بقيتا ملقاتان على الأرض لوقت طويل قبل أن يتم انتشالهما, في حين فرضت قوات الأمن طوقاً على المكان.
ويعود تاريخ المواجهات بين قبيلتي الكعللة والأغبرة إلى عام 1982م, حين قتلت قبيلة الأغبرة راعياً ينتمي إلى قبيلة الكعللة بسبب خلاف على حدود أرض لهما, إلا أن سلطات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك استطاعت احتواء الخلاف ولم يكن بمقدور القبيلتين شراء السلاح, الأمر الذي ساعد على إنهاء المواجهات بينهما. لكن المواجهات بين الأغبرة والكعللة ما لبثت أن عادت بعد قيام الوحدة بين الشطرين بسبب حرية اقتناء السلاح.