قال الأمين العام لجمعية ذبحان الاجتماعية والتنموية المهندس شوقي الذبحاني يجب أن تنفذ عقوبة الحرابة على الجناة في أقرب وقت ممكن مع مواصلة القبض على الجناة .

وأضاف شوقي أن سرعة اعتراف الجناة بجريمتهم ناتج على جهود أفراد البحث الذين توصلوا إلى الجناة حيث أوضح بأن الجناة وبحسب اعترافهم استدرجوا الضحية وتم إطلاق الرصاص بسلاح صامت .

وأشار أن أحد الجناة وهو عوض ملهي من محافظة إب كان أحد زملائه في الشركة الذي يعمل فيه الشهيد شهاب بالإضافة إلى الجاني الأخر وهو أحمد الهادي من محافظة حجة .

أما أولياء الدم فقد كان لهم رأي أخر حيث تحدث شقيقه توفيق محمد حزام يقول إن هذا التضامن هو إجلال لأخي الشهيد وانتصار للعدل وتنفيذ حكم الحرابة على الجناة ليس هذا فحسب بل يجب أن تطارد بقية أفراد العصابة حتى لا يكون هناك ضحايا أمثال الشهيد شهاب .

ويقول أنه ليس العمل الأول لهذه العصابة فقد جاء مصيرهم على يد الشهيد شهاب محمد حزام .

ويضيف أن هذا العصابة المتقطعة للموزعين الشركات تتم عن طريق الإيصال بهم وإيهامهم أنهم من قبل جمعية الأمم المتحدة فإذا ما وصل الموزع إليهم ومعه من المرافقين أو العاملين لا ينفذون جريمتهم لكن ما حصل مع الشهيد شهاب أنه كان بمفرده وتم قتله بسلاح صامت ونهب البضاعة بقيمة .700000 ألف ريال والتي تم بيعها من قبل الجناة بمبلغ 400000 ألف ريال .

وختم بشكره لجمعية ذبحان وجميعة الأصابح الاجتماعية الخيرية وجمعيات أخرى وأفراد البحث وأهالي ذبحان .

وتحدث المحامي وليد سعيد الذبحاني أن القبض على الجناة تم بعدة مراحل وأهمها مرحلة جمع الاستدلالات والتي اعتمدت على رجال الأمن بالرغم من غموض الجريمة

وأشاد المحامي بالدور الكبير الذي لعبه أفراد البحث في الوصول إلى الجناة عن طريق مراقبة أخر إيصالات مع الشهيد .

ونوه المحامي بقوله نريد تعزيز موقفنا أمام المحكمة لإنزال حد الحرابة وكذلك التعزير والقصاص .

علما بأن مقتل شهاب الذبحاني كان في مساء الأربعاء 24/ نوفمبر 2010.