أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
استغرب القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع، والمطلوب للولايات المتحدة الأميركية والسلطات اليمنية على ذمة قضايا الإرهاب وفي مقدمتها تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» والمدرج اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) بين أخطر 10 إرهابيين مطلوبين في العالم إلى جانب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري نائب بن لادن، الأنباء التي تحدثت عن مقتله في غارة جوية بإقليم وزيرستان الباكستاني في سبتمبر (أيلول) الماضي، مؤكدا بلقائه مع «الشرق الأوسط» أنه لا يزال حيا.
وعن مقتله، قال إنه يستغرب مثل تلك الأخبار ووصفها بـ«الشائعة»، كما يستغرب القول بأنه كان موجودا في وزيرستان «في ظل الظروف في اليمن المشابهة للوضع في باكستان»، ثم أردف: «بالعكس، وجودي في اليمن أفضل في ظل الأوضاع المتأزمة مع الحكومة اليمنية».
ولم ينف فهد القصع أو «أبو حذيفة اليمني» الذي وضعت الولايات المتحدة مكافئة لمن يدلي بمعلومات عنه تصل إلى 5 ملايين دولار، أنه تلقى عروضا من الحكومة اليمنية تدعوه إلى تسليم نفسه مقابل ضمانات ووعود لم يتحدث عنها، غير أنه يرجح أنها تتعلق بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، وقال إن أيًّا من المطلوبين للسلطات تقدم لهم العروض نفسها و«بالنسبة لنا، لن نتنازل عن الدين والمبادئ التي نحملها في قلوبنا وصدورنا، وهذا غير وارد».
وقال المطلوب القصع لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية «تضخم» من حجم وجود «القاعدة» في اليمن، وذلك بهدف تبرير «قتل الأبرياء في القصف الذي يحدث في بعض المناطق»، على حد قوله. وكانت مصادر غربية وباكستانية قالت إن القصع قتل في الغارة الجوية الأميركية المشار إليها، لكن السلطات الأميركية عادت بعد ذلك ولم تؤكد نبأ مقتله في تلك الغارة، غير أنه وبظهوره العلني الأول منذ تلك الأنباء عبر «الشرق الأوسط»، قطع التكهنات كافة بشأن مصيره. هذا، ويعد فهد محمد أحمد العولقي أو القصع، مطلوبا على القوائم الأميركية بتهم الإرهاب بعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري.