عقد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة مؤتمره المحلي الخامس, الدورة الأولى تحت شعار "معا نناضل من أجل حياة حرة كريمة -مواطنة متساوية- حوار شامل لإنقاذ الوطن" يوم أمس بمشاركة 420 عضوا وعضوة من مختلف مديريات المحافظة يمثلون كافة الوحدات التنظيمية.

وقال رئيس المكتب التنفيذي مهدي مهدي جابر الهاتف إن انعقاد المؤتمر المحلي في موعده الزمني المحدد يأتي تأكيدا للانضباط التنظيمي والمنهجية المؤسسية التي يلتزم بها الإصلاح في مسيرته الديمقراطية الداخلية، منوها إلى أن انعقاد المؤتمر المحلي جاء بعد أن أجرت كافة الوحدات التنظيمية عددا من المراحل الانتخابية لممثليها في المؤتمر المحلي والمؤتمر العام بكل شفافية وروح ديمقراطية عالية عكس خلالها كافة الأعضاء مستوى الوعي الذي وصلت إليه كافة الوحدات التنظيمية سياسيا وديمقراطيا.

ونوه الهاتف إلى المواقف الوطنية التي ظهر بها تجمع الإصلاح ومعه كافة أحزاب اللقاء المشترك خلال المحطات التي مرت بها اليمن داخليا وخارجيا والتي أبرزت انحيازه الكامل لمصالح الوطن ووحدته وتقدمه ورقيه وحمايته من كافة المخاطر التي تحاك ضده بعيدا عن أي مصالح شخصية أو حزبية.

وأكد الهاتف في افتتاح الدورة ان المدخل الحقيقي ليمن بلا عنف وبلا إرهاب هو الحرص على سيادة القانون والدستور الذين نظما الحقوق والواجبات بين المواطنين أياً كانت مسئولياتهم ومستوياتهم والابتعاد عن مخالفة الدستور والقانون لان ذلك وحده كفيل بإشاعة الأمن والاستقرار ويمكن من مواجهة أي خارج عن القانون والدستور كما يمنع من مصادرة أي حق من أي مواطن حتى ولو كان في موضع الاتهام.

وفي ختام جلسات المؤتمر صدر عن المؤتمر بيان ختامي أشاد بالجهود التي تبذلها قيادة المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني, كما حيا الجهود النضالية والمواقف المسئولة والقرارات الحكيمة الرامية إلى عدم التنازل عن المطالب الأساسية للإصلاح السياسي الذي يعد المدخل الوحيد للأزمات والصراعات التي مزقت حاضر اليمن وتعصف بمستقبله في حال استمرارها.

وأكد المؤتمر في بيانه الختامي الصادر عن مؤتمره المحلي الخامس الدورة الأولى ضرورة العمل على إصلاح الحياة السياسية عبر الوسائل المشروعة, مدينا أي دعوة للانفصال, كما أكد رفضه إدخال البلد في أتون صراعات وتصفيات وفتن تحت أي مبرر ومن أي طرف.

ودعا السلطة لتحمل مسؤولياتها في بسط العدل والأمن وتفعيل دور القضاء النزيه والشفافية والصدق في التعامل مع القضايا المصيرية التي تستهدف استقرار اليمن ووحدته وتهدد السلم الاجتماعي والحياة الآمنة للمواطنين.

وطالب المؤتمر الحزب الحاكم وحكومته وسلطاته العمل على تحسين أوضاع الناس المعيشية والاقتصادية والحد من الفساد والعبث بالمال العام والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين الذين أضناهم الفقر وشردتهم الفاقة وأنهكتهم الأمراض ، مطالبا الحكومة العمل على إيجاد حلول لمشكلة اللاجئين والمرحلين الأجانب من دول الجوار الذين تستقبلهم المحافظة عبر منفذ حرض ويشكلون عبئا إضافيا يزيد من المشاكل التي تعاني منها المحافظة من جراء آثار الحرب الأخيرة في صعده ، ويناشد المؤتمر المنظمات والهيئات الإنسانية القيام بمزيد من الجهود في هذا المضمار.

وقد أسفرت انتخابات قيادات هيئات الإصلاح المحلية بمحافظة حجة التي أجريت في اولى جلسات هيئة الشورى المنتخبة والبالغ 80عضوا، عن انتخاب مهدي مهدي جابر الهاتف رئيسا للمكتب التنفيذي، وناجي الخزاعي رئيسا لهيئة الشورى المحلية، والدكتور محمد علي جبران رئيسا للهيئة القضائية.

انعقاد المؤتمر المحلي للتجمع اليمني للإصلاح الذي شارك فيه أربعمائة وثلاثين عضوا وعضوة يمثلون قواعد الإصلاح في مختلف المديريات تم فيه انتخاب سبعة أعضاء ممثلين عن المحافظة في مجلس شورى الإصلاح وهم: مهدي مهدي جابر الهاتف, عبدالله قشوة, د/إبراهيم الشامي, د/عبد الوهاب المؤيد, ناجي الخزاعي, علي سعدان, آمنة الأسلمي.

وفي أولى جلسات هيئة الشورى المحلية المنتخبة أجرى المشاركون عملية انتخاب سبعين عضوا لهيئة الشورى المحلية.

هذا وقد تم انتخاب خالد محمد حميد نائبا لرئيس هيئة الشورى المحلية, وحسين عبدالله راجح مقررا لها، فيما انتخب مبخوت زيد السعيدي نائبا لرئيس الهيئة القضائية, وكمال القدمي مقررا لها.

وفيما يتعلق بدوائر المكتب التنفيذي وأمانته العامة فقد أسفرت انتخابات المؤتمر المحلي عن انتخاب التالي:

محمد هطيف أمين المكتب، احمد واصل الأمين المساعد، الدكتور إبراهيم الشامي للدائرة السياسية، عبده شايع دائرة التنظيم، علي الصبيحي الدائرة المالية، الدكتور عبدالله حيدر دائرة الإعلام والثقافة، أحمد فراج دائرة التعليم، الدكتور عبد الوهاب المؤيد دائرة التوجيه والإرشاد، محمد سالم دائرة التخطيط، يحيى القفيلي دائرة الطلاب، ناصر دعقين الدائرة الاجتماعية، أمة السلام جحاف دائرة المرأة، عادل جبر رئيس المكتب القانوني والانتخابي.